Showing posts with label تاريخ. Show all posts
Showing posts with label تاريخ. Show all posts

احسان عبد القدوس

احسان عبد القدوس
ولد الاديب المصري الراحل احسان عبد القدوس في أول يناير عام 1929 وفي طفولته كانت هوايته المفضلة هي القراءة واهتم والده بحسن تعليمه وتشجيعه على القراءة وقد تخرج في مدرسة الحقوق في عام 1942 وعمل كمحام تحت التمرين بمكتب احد كبار المحامين بجانب عمله كصحفي بمجلة روزاليوسف وفي عام 1944 بدأ احسان كتابة نصوص افلام وقصص قصيرة وروايات. وبعد ذلك ترك مهنة المحاماة ووهب نفسه للصحافة و بعد اقل من بضع سنوات اصبح صحفيا متميزا وروائيا وكاتبا سياسيا ثم انتقل لجريدة الاخبار لمدة8 سنوات ثم عمل بجريدة الاهرام وعين رئيسا لتحريرها ادب احسان عبد القدوس يمثل نقلة نوعية متميزه في الرواية العربية، و نجح في الخروج من المحلية الى حيز العالمية وترجمت معظم رواياته الى لغات اجنبية متعددة. وقد منحه الرئيس المصري الاسبق جمال عبد الناصر وسام الاستحقاق من الدرجة الاولى له كما منحه الرئيس محمد حسني مبارك وسام الجمهورية وشارك باسهامات بارزة في المجلس الاعلى للصحافة ومؤسسه السينما . وقد كتب 49 رواية تم تحويلها الى نصوص للافلام و5 روايات تم تحويلهاالى نصوص مسرحيةو9 روايات اصبحت مسلسلات اذاعية و10 روايات تم تحويلها الى مسلسلات تليفزيونية إضافة الى 65 كتابا من رواياته الكاتب ترجمت الى لغات اجنبية كاالانكليزية والفرنسية والاوكرانية والصينية والالمانية. وقد توفي احسان عبد القدوس في يناير 1990 تاركا رصيدا كبيرا من الروايات والقصص والمسلسلات والمؤلفات السينمائية .
احسان عبد القدوس

وهذه بعض مؤلفاته التي تحولت الى افلام سينمائية:
-
اللَّه معنا
-
لا تطفىء الشمس
-
في بيتنا رجل
-
أنف وثلاث عيون
-
أبي فوق الشجرة
-
الخيط الرفيع
-
أنا حرّة
-
دمي ودموعي وابتسامتي
-
الطريق المسدود
-
بعيدا عن الأرض
-
بئر الحرمان
-
العذراء والشعر الأبيض
-
لا أنام
-
الوسادة الخالية
=====================
جوائز حصل عليها الكاتب احسان عبد القدوس:

1-
وسام الاستحقاق من الدرجة الاولي منحة له الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
2-
وسام الجمهورية من الدرجة الاولي منحة له الرئيس محمد حسني مبارك في عام 1990.
3-
الجائزة الاولي عن روايته :دمي ودموعي وابتساماتي " في عام 1973.
4-
جائزة احسن قصة فيلم عن روايته "الرصاصة لا تزال في جيبي.
الحــــــب هو أن تثور بسرعة .. وتهدأ بسرعة .. و تغضب بسرعة .. وتفرح بسرعة ..وتقلق بسرعة .. وتطمئن بسرعة .. الحب .. هو كل العواطف فى لحظة واحدة ..***********************************************
الفتاة تتردد قبل أن تستسلم للحــــــب .. والشـــاب يتردد قبل أن يستسلم للــــــزواج .. ***********************************************
بين كل حبيبين .. هناك دائماً طرف يحب .. والطرف الآخر يتلقى الحب ..هذه حقيقة مرة ، نحس بها ولكننا نتجاهلها .. ولكن .. أحياناً .. وفى حالات نادرة يوجد حبيبان .. كل منهما يحب .. وكل
منهما يتلقى الحب .. وهذا هو {{ الحـــــــب الخالد }} ..*******************************************
قال لى : إنك تؤمن بالحب لأنك إنسان مرفه .. سعيد ..قلت : بالعكس .. لقد آمنت بالحب خلال معركة طويلة مع الشقاء .. وكان على أن أختار أقوى الأسلحة لأخوض به المعركة
..
وكان أقوى سلاح هو الحــــب .. لقد انتصرت به على الحقد والكراهية والجشع والأنانية .. فى نفـــــــــسى احسان عبد القدوس وفى نفـــــــــوس الآخرين ..*****************************************
الناس يتسائلون .. (( هل وجدت البيضة قبلاً أم الفرخة )) .. وهم الآن يتسائلون ..
((
هل يوجد الحب أولاً ثم الزواج .. أم يوجد الزواج أولاً ثم الحب )) ..****************************************
كتبت لها وأنا أهديها كتابى الأخير .. ليس فى حياتنا عذاب ، ولا سعادة
..
فى حياتنا حب ..*************************************
طلبت منى إحدى الزميلات أن أكتب ثلاثة شروط للسعادة الزوجية .. فكتبت : الحب .. الحب .. الحب ..***************************************
إنى أثور على عملى لأنه يحرمنى من حبيبتى ..و أحب حبيبتى لأنها تتركنى لعملى ..****************************************
قرأت أن الحب كالمرض .. كالحوادث .. كالحظ ..لا يمكن أن يصيب الإنسان مرة واحدة فقط .. بل يعاوده فى حياته أكثر من مرة ..، والذى ينتحر لأنه فشل فى حبه
لو كان قد انتظر قليلاً .. لأحب مرة ثانية .. وثالثة ..**************************************************
أجمل شىء فى الوجود .. ابتسامة إنسان يحب ..و أقبح شىء فى الوجود .. ابتسامة إنسان يكره ..**************************************************
إن الحب لا يعيش فى الفراغ .. إن الفراغ يقتل الحب .. يخنقه ..الحب يستمد حياته من زحام الحياة .. زحام العمل وزحام الإنتاج .. وزحام الأفكار .. ومن خلال هذا الزحام نحس بحاجتنا
إلى الحب .. ونحس بحلاوته وبهدوئه ..والمرأة الفارغة .. ينتصر فراغها على حبها .. فيصبح الحب بالنسبة لها عملاً ، لا حباً .. ويهرب منها رجلها .. لأنه يريد حباً .. ، لا عملاً .. ************************************************
قالت لى :
-
أحب رجلاً لا أريد أن أتزوجه .قلت :
-
كذابة .. إنك قد تحبين رجلاً تتمنين قتله ..، ولكن لا يمكن أن تحبى رجلاً لا تتمنين زواجه .. إن الحب لا يعيش إلا على أمل
واحد هو الزواج .. فإذا ضاع هذا الأمل .. ضاع الحب ..
قالت :
-
انت بقيت رجعى .. دقة قديمة ..**************************************************

احسان عبدالقدوس..انف وثلاث عيون..الجزء الاول
احسان عبدالقدوس..انف وثلاث عيون..الجزءالثانى
احسان عبدالقدوس..اين عمرى
احسان عبدالقدوس..بعيدا عن الارض
احسان عبدالقدوس..تاريخ حياة احد اللصوص
احسان عبدالقدوس..خواطر سياسية
احسان عبدالقدوس..رائحة الورد و انوف لا تشم
احسان عبدالقدوس..زوجات ضائعات
احسان عبدالقدوس..سيدة فى خدمتك
احسان عبدالقدوس..فى وادى الغلابة
احسان عبدالقدوس..قلبى ليس فى جيبى
احسان عبدالقدوس..كانت صعبة ومغرورة
احسان عبد القدوس.. لن اعيش فى جلباب ابى
احسان عبد القدوس..اسف لم اعد استطيع
احسان عبد القدوس..الرصاصة لا تزال فى جيبى
احسان عبد القدوس..لا شئ يهم
احسان عبدالقدوس..أقدام حافية فوق البحر
احسان عبدالقدوس..الهزيمه كان اسمها فاطمة
احسان عبدالقدوس..وعاشت بين اصابعه

احسان عبد القدوس... فى بيتنا رجل
احسان عبد القدوس ... البحث عن ثورة
احسان عبد القدوس ... الطريق المسدود
احسان عبد القدوس.. البنات والصيف
احسان عبد القدوس.. الخيط الرفيع
احسان عبد القدوس.. اللون الاخر
احسان عبد القدوس.. حالة دكتور حسن
احسان عبد القدوس.. حتى لا يطير الدخان
احسان عبد القدوس.. زوجة احمد
احسان عبد القدوس.. علبة من صفيح
احسان عبد القدوس.. على مقهى فى شارع
احسان عبدالقدوس..لا ليس جسدك
احسان عبدالقدوس..وتاهت بعد العمر الطويل
احسان عبدالقدوس..ومضت ايام اللؤلؤ
احسان عبدالقدوس..يا ابنتى لا تحيرينى معك
احسان عبدالقدوس..الحياة فوق الضباب
احسان عبدالقدوس..منتهى الحب
احسان عبدالقدوس..العذراء والشعر الابيض
احسان عبدالقدوس..النظارة السوداء

حياة الرئيس محمد نجيب في صور

Muhammad Naguib: A life in Pictures حياة الرئيس محمد نجيب في صور

 



الرئيس محمد نجيب


الرئيس محمد نجيب
President Muhammad Naguib

"كنت رئيسا لمصر" هو العنوان المأسوي للكتاب الذي كتبه الرئيس الأول لمصر، الرئيس محمد نجيب، و هو العنوان الذي عبر عن الحقيقة المرة لما حدث لهذا الانسان. فمحمد نجيب المصري الاب و السوداني الأم (الأم كانت ذات اصل مصري، و سودانية النشأة)، و الحاصل على شهادات عليا في القانون و السياسة و الذي أجاد لغات عديدة و شهد له الجميع بالنبوغ و التفوق، كان ضحية لنظام عسكري دمر الديمقراطية و الحرية، و نفس النظام الذي كان قد جاء بالاساس من أجل ترسيخهما و حمايتهما. الرواية المتفق عليها هي ان ناصر و حركة الضباط الاحرار ذهبوا الى نجيب ليعرضوا عليه رئاسة الحركة، شعورا منهم ان صغر سنهم و رتبهم قد يضعف من فرصة التفاف الناس حولهم، و نظرا للسمعة الطيبة التي ارتبطت بمحمد نجيب. و بعد قيام الثورة (او الانقلاب بمعنى ادق) انقلبت الحركة ضد نجيب لإصراره على عودة الحياة الديمقراطية و المدنية، و خلعته مره حتى ثار الشعب و اعاده، الى ان خلعوه مرة أخرى و وضعوه تحت الاقامة الجبرية، بل و ظل اسمه غير موجودا من الاساس في كتب التاريخ كأول رئيس لمصر حتى قريبا. و يقال ان الجنود الذين حبسوه تفننوا في تعذيبه و ايلامه نفسيا، و منعوا ان يزوره احدا غير اسرته و اقاربه، و منع حتى ان يكون له خادما شخصيا، و انه تم أخذ أغلب المفروشات بالفيلا قبل وصوله اليها و حتى اقتطاف الفواكه من الاشجار.

و قام السادات بتحسين ظروفه نسبيا بعد رحيل عبد الناصر و انهى إقامته الجبرية بعد ١٧ عاما، و قام مبارك بتخصيص فيلا له بعد ان اصبح وجوده في فيلا زينب الوكيل بعد ٣٠ سنة امرا ليس سهلا استمراره. و على عكس ابناء من لحقوه، فمر ابنائه بأبشع انواع الحياة. فإينه الاكبر زج به في السجن بعد ان اعتدى علي مخبرا ممن كانوا يراقبون ابيه بعد ان قال له المخبر مرارا "انت ابوك عمل ايه للثورة؟ ولا حاجة. ده كان مجرد ديكور و خيال مآتة"، و عذب و نكل به و مات بعد خروجه قهرا. و ابنه الاوسط مات في المانيا في ظروفا غامضة بعد الاعتداء عليه و تم منع نجيب من حضور دفنه أو الصلاة عليه أو تشييع جنازته، و قال البعض ان قتله كان بسبب ما بدا و انه اصرارا على اعادة السمعة و الضوء الى ابيه. و ابنه الثالث تم فصله بقرار جمهوري من احد شركات الدولة،  و اضطر للعمل سائقا على إحدى سيارات شركات المقاولات بالنهار و على سيارة أجرة بالليل، و يقال ان نظام مبارك قد خصص له راتب شهريا بعد ذلك. و عندما توفي نجيب بعد تولي مبارك بقليل، صدم أغلب المصريين الذين لم يعرف كيرا منهم ان كان لهم رئيسا اسمه محمد نجيب، و انه كان حيا يرزق بينهم.

و الآن، و مصر على اعتاب أول دولة ديمقراطية مدنية حقيقية (نأمل في ذلك) بعد ثورة ٢٥ يناير، فهذه التدوينة من أجل التذكرة برجل حارب من اجل نفس هذه الدولة المدنية الديمقراطية التي خرجنا بعد عقود من ثورة يوليو لنطالب بها، و دفع ثمن حربه غاليا. انها تذكرة برجلا يستحق مساحة أكبر، و أكثر تكريما و تعظيما، في تاريخ مصر و العالم...


الرئيس محمد نجيب

نجيب في سلاح الحدود
Naguib in the border guard
الرئيس محمد نجيب
نجيب مع الضباط الاحرار
With the Free Officers Movement
الرئيس محمد نجيب
بيان إنهاء النظام الملكي و إعلان الجمهورية
The Statement proclaiming the end of the Monarchy and the instatement of the Republican System
الرئيس محمد نجيب
نجيب مع اسرته
With his Family
الرئيس محمد نجيب
الرئيس محمد نجيب

الرئيس محمد نجيب
الرئيس يمارس اعماله و مسئولياته، و في لقاءاته العديدة
The President overseeing his duties, and in his many meetings



الرئيس محمد نجيب

الرئيس محمد نجيب


رجل العام لمجلة تايم بعد الثورة/الانقلاب يقول: "لقد سأمنا الفساد."
Time's Man Of The Year right after the coup says "We've had enough of corruption." Apparently, we didn't.

 الرئيس محمد نجيب
مع مصطفى النحاس
With popular politician Mustafa Al Nahhas
الرئيس محمد نجيب

 مع الملك سعود
With Saudi King Saud

الرئيس محمد نجيب


الرئيس محمد نجيب

الرئيس محمد نجيب
نجيب مع عبد الناصر، قبل ان يتآمر عليه ناصر و مجلس قيادة الثورة و يخلعه و ينكل به 
With Nasser and members of the Free Officer's Movement before they removed him from power

الرئيس محمد نجيب

الرئيس محمد نجيب

الرئيس محمد نجيب
(اعلى و اسفل) إثنتين من أشهر صوره
(Above and below, two of his most famous portraits)




مع استاذ القانون عبد الرازق السنهوري

With Abdel-Razek Al Sanhoury, an icon in Egyptian judicial knowledge and teaching.






مع الشيخ حسن البنا، مؤسس حركة الاخوان المسلمين
With Hassan Al Banna, founder of the Muslim Brotherhood 


لحظات افضل مع ناصر
In better times with Nasser







 Praying alongside Nasser
يصلي بجانب عبد ناصر



هنا مع السادات. و يقول ان بعد خلعه قابل السادات في إحدى الجنازات، و قال له: "إزيك يا نجيب؟!" و بعد ان حياه، قال نجيب لمن كان معه: "نجيب؟ انه لم يكن حتى يقدر ان يقول لي يا سعادة البيه في الماضي!"
 With Sadat. Naguib claims he met Sadat in a funeral, with the then-President addressing him without a title "Naguib! How are you?!" Naguib responded respectfully, then said to someone: "Naguib? He didn't even used to dare call me Your Excellency years ago!"

نجيب و الاهرامات
Naguib by the Pyramids
نجيب كان قارءا نهما
Naguib was an avid reader

لحظة إلقاء القبض على نجيب
The Moment Mohammed Naguib Was Captured



محمد نجيب لحظة خروجه من قصر الرئاسة بعد إقالته في 14 نوفمبر 1954
The moment of his leaving the Presidential Palace, following his dismissal on November 14th 1954.

نجيب في آخر عمره، ولم يكن له سلوان سوى القراءة و تربية الكلاب و القطط
In the last days of his life. Other than reading, his only true joy and time-passer was raising cats and dogs


الرئيس محمد نجيب
دمعت عيناي عندما رأيت هذه الصورة
My eyes burned up when I saw this picture
الصحيفة الرسمية لا تذكر الجنازة في المانشيت الرسمي، و ان كانت تحدث عنه في اماكن اخرى بالصفحة الاولى، و يصف التعليق اسفل الصورة محمد نجيب ب"اللواء" مجمد نجيب، و ليس "الرئيس الاسبق محمد نجيب".
State-Owned Al Akhbar does not talk about Naguib's funeral in its main headlines, though it does mention him extensively in other places on the front page, yet the caption on the picture describes him as "General Naguib", not "Former President Naguib."
جنازة محمد نجيب، و مبارك يصافح ابنه. لم يعرف العديد من المصريين ان كان هناك رئيسا لمصر اسمه نحمد نجيب، و انه كان حيا حتى تلك اللحظة.
In his funeral, Mubarak shaking the hands of his son. Not many Egyptians knew that they had a president named Muhammad Naguib, or that he was alive till that recent moment in time.
المصدر مدونة موطن عربي

د احمد عبد الجواد

د احمد عبد الجواد ومشروع ذهب النيل
د احمد عبد الجواد ومشروع ذهب النيل
 النشأة العلمية لصاحب هذا المشروع العالم والمهندس أحمد عبدالجواد إسماعيل فهو من مواليد 28/2/1946 تمكن من التخرج في كلية الهندسة جامعة القاهرة قسم الهندسة الكيميائية عام 1971 التحق بعد تخرجه بمجمع الحديد والصلب حصل علي الماجستير في هندسة الميتالورجي بمعهد التبين للدراسات العليا. وكانت رسالته في رفع إنتاجية القرن الدافع للدرقلة علي الساخن "لإنتاج حديد التسليح" إلي 200% وذلك بإعادة تصميم مشاعل هذا القرن بطريقة آمنة وغير مكلفة رغم حصوله علي الماجستير بامتياز مع مرتبة الشرف إلا أن رئيسه منعه من تطبيقه عملياً. وقام بحفظها في الأدراج.
لم يترك أحمد عبدالجواد اليأس يصيبه وأصر علي مواصلة أبحاثه العلمية بالتحضير للدكتوراة. وكانت حول إعادة تصميم ماكينة الصلب المستمر والمصنعة طبقاً للظروف المناخية بالاتحاد السوفيتي لكي تتلاحم مع ظروف مصر المناخية. وذلك بهدف تمكينه من إنتاج خامات البوليت دون شوائب أو عيوب تقلل من مطابقتها للمواصلات العالمية.
إلا أن رؤساءه بالمجمع رفضوا تمكينه من مواصلة مشواره العلمي للحصول علي الدكتوراة ورغم منعهم له فإنه تمكن من تنفيذ فكرته بما يمكنه من إنتاج قام للبوليت مطابق للمواصفات العالمية مع انعدام الفاقد في إنتاجية تلك الخامات وما أن أعلن عن توصله لإعادة تصميم وحدة ماكينة الصب المستمر حتي قوبل بحرب ضروس دفعته إلي مغادرة مصر متجهاً للعراق حيث اجتاز مسابقة علمية تفوق فيها علي أكثر من 400 أستاذ ومعيد جامعي من مصر.. وفي بغداد عين أستاذ بدلاً من معيد بجامعتي بغداد والجامعة التكنولوجية ببغداد لتدريس أصعب مادتين في كليات الهندسة وهما مادة ميكانيكا الفضاء بالمتجهات والديناميكا الحرارية.
وبعد عامين من العمل ببغداد انتقل للعمل بمعهد الكويت للأبحاث العلمية رئيساً لفريق الأبحاث حيث تمكن من الوصول لخمس براءات اختراع مستغلاً الإمكانات المتاحة له هناك تلخصت في التوصل لمادة جديدة من الفيبر جلاس وهو نوع من المواد العازلة ذات خواص ومميزات جديدة وهي أنها عديمة اللون طويلة التيلة قليلة السمك مع تحملها للظروف المناخية القاسية وقد بلغ طول قبلة هذه المادة 125مليمتراً وهو طول لم يتوصل إليه أحد حتي الآن إلا أن اختراعاته الخمسة سرقت وتم تسجيلها باسماء آخرين بلندن.
محاولات للاغتيال
ومنذ تلك اللحظة قرر الحفاظ علي سرية اختراعاته حيث تمكن من الوصول لمئات الاختراعات التي حفظها في أماكن سرية بمناطق مختلفة من العالم لدي أصدقاء ثقة لديه وكان باحتفاظه بسرية اختراعاته وتمسكه بتنفيذها في مصر أو مناصفة بين مصر والدولة التي تمول له تلك المشروعات سبباً رئيسياً في تعرضه للعديد من محاولات الاغتيال علي أيدي الموساد وال C.I.A وذلك أثناء تواجده بالكويت ثم قطر.. فكان قراره بالعودة لمصر لحماية نفسه والبحث عن وسيلة لتنفيذ اختراعاته ببلده وبالفعل عاد إلي مصر وعرض مشروعه الأساسي الذي كان يمثل له حلماً وهو "ربيع مصر" علي الرئيس السابق مبارك ثم علي د.عاطف عبيد إلا أنه تجاهله فقرر مجموعة من أصدقائه المحامين إقامة مؤتمر صحفي له بنقابة المحامين ليتحدث عن مشروعه الذي يرتكز علي 3 اختراعات رئيسية أولها: رفع الطمي المتراكم خلف السد العالي باستخدام الطاقة المغناطيسية.. ثانياً: توليد الطاقة الشمسية بإنشاء أول وأكبر مجمع بالشرق الأوسط لتوليدها وعلي مدار 24 ساعة يومياً.. ثالثاً: استخدام الخرسانة الكبريتية المسلحة في إحداث ثورة بناء عملاقة في مصر.
ويؤكد أحمد عبدالجواد علي أهمية الجدوي العلمية والاقتصادية لهذا المشروع وعلي تكاليفه المنخفضة علي المدي البعيد. إلا أنه لم يتمكن من تنفيذه قبل ثورة 25 يناير رغم توصله له في عام 1982 بسبب تهديدات علاء مبارك له بالقتل والتي كانت تصله عبر وسطاء باتصالات تليفونية وذلك بعد رفضه عرض علاء لاستخراج الذهب من الطمي خلف السد العالي وتقسيم أرباحه مناصفة بينهما.
محاور المشروع
وحول تفصيل مشروع ربيع مصر والثورة التي سيحدثها في الزراعة والبناء وإنتاج الطاقة النظيفة والذي سينقل مصر لمصاف الدول المتقدمة في فترة زمنية وجيزة.
يقول العالم الدكتور أحمد عبدالجواد إن مشروعه يتلخص في ثلاثة اختراعات رئيسية تنفذ علي 6 محاور.
الطاقة المغناطيسية
المحور الأول يتضمن توصله لاختراع يمكنه من استخدام الطاقة المغناطيسية لرفع الطمي المتراكم خلف السد والذي يمثل حملاً ثقيلاً يهدد جسم السد الذي صمم علي أن تكون أمامه ووراءه المياه بكثافتها المنخفضة وتبلغ 1مم/ 3CM جم لكل سنتيمتر مكعب بينما كثافة الطمي تتراوح ما بين 5.2 إلي 75.2 جرام لكل سنتيمتر مكعب. أي أن الضغط الهيدروليكي الحقيقي الآن خلف السد يعادل بين 3 أضعاف الضغط المصمم من أجله السد وهذا ما تسبب في بدء تكون شروخ ميكروسكوبية أدت إلي تقليل العمر الافتراضي للسد من 500 سنة إلي 250 سنة وهي الشروخ التي سبق وأعلنت عن اكتشافها الشركة الفرنسية G. TM والتي كانت مكلفة من قبل الحكومة المصرية برفع الطمي المتراكم خلف السد كما أعلنت هذه الشركة أيضاً عن اكتشافها سرقة جهاز الإنذار المبكر للكشف عن تلك الشروخ الميكروسكوبية في جسم السد منذ بداية الثمانينيات.
وحول أسباب تراكم هذا الطمي وخطورته علي السد يؤكد د.أحمد عبدالجواد أن السبب توصلت إليه الشركة الفرنسية وهو تعطل مراوح المضخات المسئولة عن طرد الطمي نتيجة احتكاك حبيبات الرمل الإبرية بها فتسبب تآكلها وتعطلها من خلال احتكاكها بها وعمل مستقرة يومية لها.
ذهب وبلاتين
ويوضح د.أحمد أن حبيبات الرمل لها صفات مغناطيسية وقد استطاع باستخدام الموجات المغناطيسية من جذب حبيبات هذه الرمال لأعلي بشكل مغناطيسي فتعمل علي رفع الطمي معها بما يحتويه من عناصر مختلفة ليطفو علي سطح البحيرة ثم يتم إلقاؤه علي الشاطئ بالكساحات النهرية.
وبذلك تتجنب تغيير مراوح المضخات بشكل يومي والتي تكلفنا مليارات الجنيهات.. كما توصل د.أحمد لإمكانية استخلاص المعادن النفيسة خاصة الذهب والبلاتين والزركونيوم المشع وغيرها من الطمي خلف السد العالي باستخدام طريقة الفصل أو الطرد المركزي وهي طريقة تمكننا من فصل طن ذهب وطن بلاتين يومياً من هذا الطمي.. كما يمكن نقل هذا الطمي لاستصلاح حوالي 40 مليون فدان بالصحراء الغربية. ويشير إلي أن المعادن النفيسة المستخدمة من الطمي يمكنها تمويل مشروع ربيع مصر بأكمله.
إنذار الفيضان
يحذر من أن ترك الطمي يتراكم دون رفعه يزيد من خلخلة الأرض ببحيرة ناصر الصناعية محدثاً شروخاً بها وبالتالي يزيد من معدل التسرب إلي المياه الجوفية التي تصل إلي النهر العظيم بليبيا عبر الحدود. كما أن هذا الطمي يقلل من عمق البحيرة وبالتالي تنخفض قدرتها علي استيعاب آلاف المليارات من المتر المكعب من المياه خلفها مما يهدد بفيضان يغرق الدلتا وضفتي النيل حيث قد يصل مسنوب ارتفاع مياهه إلي 7 أمتار بأسوان و100 متر بالقاهرة و150 م بالدلتا.
                                   

من هو البطل محمود نورالدين؟

من هو البطل محمود نورالدين؟
هو انسان عربى مثلك ومثلى ءامن بعروبته وأنتمى لوطنه تربى على قيم الأنتماء والولاء لهذا الوطن ءامن بأن الجهاد واجبنا المقدس أذا ما دنست أرضه المقدسة ورأى ان خير طريق لذلك هو الألتحاق بالمخابرات العامة فعمل بها وأخلص فى عمله لوجه الله والوطن وعندما نجح فى المهام التى كلف بها قبل وأثناء وبعد حرب أكتوبر/رمضان 1973 حاز على وسام الشجاعة تقديرا له والتحق بعد ذلك بالسلك الدبلوماسى كان اخرها فى انجلترا –بلغت مدة عمله بالمخابرات والخارجية عشرون عاما.
استقالته من المخابرات العامة:
في عام 1977 زار السادات الكنيست الصهيوني وعندما علم بذلك بطلنا محمود نورالدين قدم استقالته احتجاجا على ذلك الفعل ولعله كضابط للمخابرات علم وعرف أكثر من ذلك عن التمهيد لاتفاقية الذل والعار المسماة بكامب ديفيد وبدأ في إصدار مجلة من لندن معادية للتوجه الساداتي نحو الاستسلام// السلام مع العدو الصهيوني الأمريكي.
عودته الى مصر:
وفى عام 1980 عاد البطل محمود نورالدين الى مصر فوجد علم العدو الصهيونى يرفرف فى قلب القاهرة فتذكر زملاؤه الذين اسشهدوا وهم يحاربون ذلك العدو تذكرهم وهو يشيع جنازاتهم التى لم يعلم عنها أحد تذكر جرحانا الذين حملهم على كتفه تذكر يوما كانت راية المقاومة العربية الناصرية ترفرف على قلب القاهرة فوجدها وقد استبدلت بالخيانة والعمالة –ليس ذلك فقط- بل علم من مصادره الخاصة أن عملاء الموساد والمخابرات الأمريكية يأتون الى مصر تحت غطاء دبلوماسى وكان نورالدين بحكم عمله وصلاته يعرفهم واحدا واحدا ويعرف جرائمهم التى ارتكبوها ضد أهالينا على أمتداد وطننا العربى وهنا قرر بطلنا العودة الى ركب المقاومة ولكن بطريقته الخاصة وبصورة خفية ولكن بغير الطريق الرسمي .
تكوين تنظيم ثورة مصر الناصرية:
قرر البطل محمود نورالدين مع صديقه القديم خالد أبن القائد جمال عبدالناصر تكوين تنظيم مسلح للقضاء على عملاء الموساد والمخابرات الأمريكية فى مصر وسماه ثورة مصر الناصرية وقام بتنفيذ العمليات الأتية:
فى الساعة 11 مساء يوم 4/6/1984 حدث تبادل اطلاق نيران كثيفة بين احد العاملين بامن سفارة العدو الصهيونى قرب بيت سفيرها بضاحية المعادى جنوبى القاهرة وبين مجهولين يستخدمون سيارة اسفرت عن اصابة الصهيونى بجرحين غير قاتلين .
وفى ظهر يوم 20/5/1985 بينما كان احد كبار رجال المخابرات الصهيونية هو (ألبرت أتراكش) عائدا الى شقته بضاحية المعادى ايضا طاردته سيارة بها مجهولون فادركته واعترضته واوقفت سيارته فصب عليه راكبوها وابلا من الرصاص ادى الى وفاته وجرح سيدتين –زوجته وسكرتيرته.
وفى مغرب يوم 19/3/1986 وكان معرض القاهرة الدولى منعقدا وللعدو الصهيونى جناح فيه ما ان بدأ انصراف المشرفين والحارسين فى الجناح الصهيونى فى رتل من السيارات تحت سمع وبصر عشرات من المتواجدين المنصرفين من المعرض ورجال الأمن المركزي حتى اعترضت اول سيارة خارجة سيارة بها مجهولون فاوقفتهما قبل ان تخرج الى الطريق ونزل منها اثنان يحملات سلاحا اليا وتبادلا مع ركاب السيارة الصهيونية اطلاق الرصاص ثم انصرفوا وهم يهتفون بحياة مصر واسفر الهجوم عن اصابة الصهاينة جميعا وقتل واحدا منهم هو زيفى كدار
وفى صباح يوم 26/5/1986 رابط رجال ثورة مصر الناصرية فى مدخل القاهرة الجنوبي عند مصر القديمة ثلاثة منهم فى سيارة بيجو ستيشن واثنان على قارعة الطريق وجاءت سيارة تحمل رقم 57 المخصص لسفارة العدو الأمريكي يقودها مسئول امن السفارة نفسه واثنان من اعوانه فحازته السيارة الاخرى التى يقودها محمود نورالدين واجبرها على الصعود الى الرصيف وتغيير اتجاهها وهناك تبادل الفريقان نيرانا كثيفة اسفرت عن اصابة اثنين من الأمريكيين واصابة احد رجال ثورة مصر الناصرية فانهى محمود نورالدين الاشتباك وانطلق الى حيث الجريح ورفيقه والتقطهما وغادر مسرح الحادث واختفى بعد ان سلم احد الشهود عددا من صور القائد جمال عبدالناصر وطلب اليه توزيعها تم كل هذا فى ثوان بين زحمة من الناس والسيارات وفى اليوم التالى نشرت الصحف ان فريقا من رجال الأمن الأمريكيين قد حضروا إلى مصر وبدأوا فى متابعة التحري والتحقيق.
وبعد تلك العمليات الناجحة التى واجه فيها تنظيم ثورة مصر الناصرية عملاء الموساد والمخابرات الأمريكية جن جنون مخابرات العدو الأمريكى الصهيونى وأنضم اليهم مخلفات جهاز المخابرات المصرية سابقا – بعد أن تم تحطيمه فى 1977 على يد السادات تمهيدا لكامب ديفيد – وأعلن عن مكافأة ضخمة لمن يدلى بأية معلومات عن تنظيم ثورة مصر الناصرية .
الخيانة:
صورة محمود نور الدين
صورة محمود نور الدين

جاءت من أقرب المقربين لبطلنا محمود نورالدين وهو اخيه عصام الذى إنحرف و إتجه إلى طريق الإدمان ورفاق السوء وهدد عصام أخيه نور الدين بفضح أمر التنظيم للمخابرات إذا لم يعطه أموالا ليشترى بها المخدرات فلم يكن من نور الدين إلا أن أطلق الرصاص على قدمه كإنذار له على عدم الوشايه بالتنظيم
إلا أن المخدرات لعبت فى أحد الأيام بعقل عصام وخيل له الشيطان أن طريقا مفروشا بالورود أمامه إذا قام بالإبلاغ عن شقيقه محمود
إتصل عصام بالسفارة الأمريكيه فى القاهرة وما أن قال لعامل الإتصال أنه الرجل الثانى فى تنظيم ثورة مصر الناصرية وطلب موعدا للقاء السفير حتى إنقلبت السفارة رأسا على عقب
وفى غرفه مغلقه ضمت السفير الأمريكى وعصام نور الدين ومسئول المخابرات الأمريكيه وأخر من الموساد وبعد إجراءات تفتيش طويله لعصام وبعد تكثيف الحراسه على السفارة كما لو أنها حصن حصين بدأ عصام على مدار الساعات الأربع يشرح للجميع كيفيه عمل تنظيم ثورة مصر
كان يشرح لهم كيف يقومون بالعمليات
ومصادر التمويل
وطرق التنفيذ
كل شىء
أضاف لذلك قيامه بالإتصال أمام مسئولى السفارة بعدد من أعضاء التنظيم لضمان مصداقيه كلامه ثم ختم سيمفونيه خيانته لأسرته الكبيرة ( الوطن ) وأسرته الصغيرة ( أخيه ) بتقديم ( نوته ) تحتوى على أسماء جميع رجال التنظيم وأرقام هواتفهم وعناوينهم
وفى النهايه طلب عصام من السفير ثمن كل هذة المعلومات الثمينه طلب ثمن الخيانه
وكان الثمن نصف مليون دولار وجنسيه أمريكيه
وأوهمه السفير ( كاذبا ) بأن كل طلباته ستكون مجابه
وسقط تنظيم ثورة مصر فى ساعات معدودة
وبدلا من مكافأته سلم الأمريكيين عصام إلى السلطات المصرية وحوكم وتمت إدانته بـ 15 سنة في السجن لكن تم فصله عن باقي أعضاء التنظيم بعد ان وسم بالخائن.
وتمت محاكمه أعضاء التنظيم, وشملت التهم الموجهة إليهم:
1. القيام بأنشطة عرضت علاقات البلاد بالحكومات الأجنبية للخطر.
2. إغتيال دبلوماسي إسرائيلي في المعادي في 4 يونيو 1984.
3. قتل دبلوماسي إسرائيلي في 20 أغسطس 1985.
4. الهجوم ضد السرادق الإسرائيلي في معرض القاهرة التجاري عام 1986.
5. إغتيال الملحق الثقافي الإسرائيلي وجرح إثنان من رفقاء وزير السياحة الإسرائيلي الذي كان يزور السرادق.
6. محاولة إغتيال دبلوماسي أمريكي في 26 مايو 1986.
وكانت حصيلة العمليات: قتيلان إسرائيليان، ستة جرحى إسرائيليين وأثنين أمريكيين
ذكريات من شاهدوه فى السجن:
التقيت مؤخرا بأحد من كانوا مع بطلنا محمود نورالدين فى السجن وقال لى : أن بطلنا كان رابط الجأش وكان يقضى كل وقته فى الصلاة وقراءة القران حتى أنه كان يسأل بعض المسجونين من اعضاء الجماعة الأسلامية عن أصعب النوافل لكى يقوم بها وكان الجميع ينظر اليه بحب وأحترام.
المحاكمة و مرافعة الدكتور عصمت سيف الدولة :
صورة سليمان خاطر
صورة سليمان خاطر
صورة القبض علي محمود نور الدين
صورة القبض علي محمود نور الدين

طلب بطلنا محمود نورالدين من استاذنا الدكتور عصمت سيف الدولة أن يترافع عنه ( على الرغم أن الكثيرين تطوعوا للدفاع عن بطلنا) فلبى النداء وترافع عنه فى مرافعة ضمنها كتابا سماه ونشره اثناء المحاكمة بأسم ثورة مصر العربية تحولت فيه المرافعة الى سياقها الطبيعى وهو محاكمة الصهاينة والأمريكان حتى ان الدكتور عصمت الحق بمذكرة دفاعه الوثيقة الصهيونية لتفتيت الأمة العربية التى صدرت فى الثمانينات عن المنظمة الصهيونية ليثبت أن ما فعله بطلنا وزملاؤه لم يكن يوما جرما بل هل عمل وطنى نبيل يستحق كل اجلال وتقدير الا أن نظام مبارك الخائن العميل كان حكم الإدانة عنده جاهزا بالسجن لمدة 25 عاما الا انه عندما ذهب بطلنا محمود نورالدين الى السجن كان الحكم الحقيقي عليه هو الإعدام حيث منعت عنه الأدوية والعلاج حتى أصيب بالحمى ورفض القتلة نقله إلى أي مستشفى متخصص لإخضاعه للعلاج حتى فاضت روحه الطاهرة وعندما شيع جثمان الشهيد البطل محمود نورالدين فى 16/9/1998 فى وداع مهيب عشية الذكرى العشرون لأتفاقية الذل والعار والأستسلام//السلام المسماة بكامب ديفيد هتف المشيعون بسقوط كامب ديفيد ونظام مبارك الخائن العميل وأحرق العلم الصهيونى


سجل شرف أعضاء تنظيم ثورة مصر الناصرية
محمود نورالدين السيد على سليمان
خالد جمال عبدالناصر
محيى الدين عدلى رجب
احمد على محمد على
نظمى حسين سيد أحمد وشهرته نظمى شاهين
محمد على شرف الدين وشهرته حمادة
سامى عبدالفتاح احمد ترك وشهرته سامى فيشة
جمال عبدالحفيظ محمود عبدالرحمن
حامد محمد ابراهيم مصطفى
اسامة احمد محمد خليل
ممدوح عدلى محمد رجب
اسماعيل عبدالمنعم اسماعيل معوض وشهرته اسماعيل الجيزاوى
احمد ابراهيم احمد محمد
اسماعيل جمال الدين السيد عزام
حمدى عبدالغفار على المراغى
مختار عبدالحميد محمد يوسف
جمال شوقى عبدالناصر
شريف حسين محمود الشافعى
محمود محمد يوسف جمعة

أشهر 10 كتب مُنعت في مصر

أشهر 10 كتب مُنعت في مصر



لأسباب سياسية هي دائمة كلمة السر وراء مصادرة الكتب في مصر منذ نهاية القرن التاسع عشر حتى الآن، لكن ما يظهر على السطح هو ان تلك الافكار التي يذهبون بها وبأصحابها الى المحاكم جاءت بدعوى "الحفاظ على التقاليد" و"الدفاع عن الإسلام".. يستعرض هذا التقرير مجموعة من اشهر الكتب التي تم مصادرتها لاسباب عدة ومع ذلك ظلت على ارفف المكتبات وارصفة الشوارع متحدية مانعيها.




تحرير المرأة لقاسم أمين
كان قاسم أمين يدرك ان كتابه "تحرير المرأة" الذي اصدره في الأشهر الأولى من سنة 1889، سيخلق حالة من الجدل في المجتمع المصري وقتها فكتب في المقدمة: "سيقول قوم إن ما أنشره اليوم بدعة"، لكن بعد صدور الكتاب بالفعل "لم يقل أحد إنه أتى ببدعة، ولكنهم قالوا -فقط- ان هذا الرجل يجب قتله" حسب تعليق الكاتب محمود عوض في كتابه "أفكار ضد الرصاص".

بعد مرور سنوات طويلة من صدور الكتاب وبعد وفاة قاسم أمين نفسه تم انصاف الرجل واعتباره "مصلحا اجتماعيا" والتأكيد على انه افكاره التي كتبها قد أُسيء فهمها على نحو ما، فهو لم يناد بتحرير المرأة ولا بنزع حجابها، بل في الواقع دافع عن الحجاب بقوله "اني لا ازال ادافع عن الحجاب واعتبره اصلا من أصول الادب التي يلزم التمسك بها غير اني اطلب ان يكون منطبقا على ما جاء في الشريعة الأسلامية".

ومع ذلك شنت الصحف وعلى رأسها جريدة المؤيد لصاحبها الشيخ علي يوسف، عليه حملة واسعة لدرجة وصفه بأنه "طابور خامس" ومتآمر مع اللورد كرومر المندوب السامي البريطاني على أخلاق المجتمع وآدابه، وصدر حوالي أربعين كتابا للرد على كتابه.

ورغم الحملة الواسعة وتعامل الجميع معه -بما فيهم اصدقائه- على انه منبوذ مجتمعيا، الى انه أصدر فيما بعد كتابه الثاني "المرأة الجديدة" عام 1901 لينزع فيه كل التحفظات التي غلفت آرائه في كتاب "تحرير المرأة".

الأسلام وأصول الحكم للشيخ علي عبد الرازق
"وفى وقت من الأوقات حين أراد الملك فؤاد أن يأخذ مصر إلى مغامرة فى المجهول بالدعوة إلى إحياء الخلافة الأسلامية ، وتشكلت لجنة للعمل فى هذا الاتجاه، وكان من تصدى لمشروع الملك ولجنته قاضياً شاباً، هو الشيخ على عبدالرازق بكتابه المهم "الإسلام وأصول الحكم". في تلك الفقرة من مقال نُشر للكاتب حلمى النمنم في جريدة المصري اليوم وضع الأسباب التي وقفت امام منع كتاب "الأسلام واصول الحكم" للشيح على عبد الرازق.

في مارس 1924 اٌقيم مؤتمرا للخلافة برئاسة شيخ الأزهر كاستجابة لدعوة من عدد من ممثلي الدول الأسلامية لبحث فيمن تسند له الخلافة ومكان وجوده، الى ان المؤتمر والدعوات التي تلته للترويج لفكرة تولي "الملك فؤاد" منصب خليفة المسلمين قوبلت برفض شديد خاصة من حزبي الوفد والاحرار الدستوريين بدعوى أن:"إن الدستور ينص على أنه لا يجوز للملك أن يتولى مع ملك مصر أمور دولة أخرى بغير رضاء البرلمان، ومن ثم يتعين ترك هذه المسألة للسياسيين، وأن يكف علماء الأزهر عن دعوتهم" حسبما نُشر في جريدة السياسة في مارس من عام 1926".

في المقابل اصدر ازهري وهو الشيخ علي عبد الرازق كتابه "الأسلام وأصول الحكم" وبدد فيه كل دعاوى أصحاب دعوة الخلافة بقوله:"الحكم والحكومة والقضاء والإدارة ومراكز الدولة هى جميعاً خطط دنيوية صرفة لا شأن للدين بها، فهو لم يعرفها ولم ينكرها، ولا أمر بها ولا نهى عنها وإنما تركها لنا لنرجع فيها إلى أحكام العقل وتجارب الأمم وقواعد السياسة".

وكانت النتيجة أن غضب الملك وغضب معه وله عدد من شيوخ الأزهر، وكتب رشيد رضا محرضاً "لا يجوز لمشيخة الأزهر أن تسكت عن هذا الكتاب.." ثم يصدر الشيخ الخضر حسين كتاباً بعنوان "نقض كتاب الإسلام وأصول الحكم" وأهداه إلى "الملك فؤاد".

وبعد منع ومصادرة الكتاب أتى دور هيئة كبار العلماء بالأزهر التى استدعت المؤلف وحاكمته وقررت "نزع شهادة العالمية منه ومحو اسمه من سجلات الأزهر وطرده ، لعدم أهليته للقيام بأى وظيفة دينية أو غير دينية"!




في الشعر الجاهلي لدكتور طه حسين
حتى الآن ما زالت قضية كتاب "في الشعر الجاهلي" لطه حسين تثير شهية الباحثين للبحث والتنقيب عنها واستخلاص افكارا جديدا ورؤية جديدة لكتاب اثار في عام 1926 زوبعة على عميد الأدب العربي الذي كان وقتها الدكتور طه حسين الاستاذ بالجامعة المصرية.

"في يوم 30 مايو 1926 تقدم الشيخ حسنين الطالب بالقسم العلمي بالازهر لسعادة النائب العمومي يتهم فيه الدكتور طه حسين بأنه ألف كتابا اسماه في الشعر الجاهلي ونشره على الجمهور، وفي هذا الكتاب طعن صريح في القرآن حسب نسب الخرافة والكذب لهذا الكتاب السماوي الكريم.." هذه ببساطة مقدمة الأزمة التي اشعلها كتاب "في الشعر الجاهلي" والتي ناقشها باستضافة خيري شلبي في كتابه "محاكمة طه حسين".

فيقول شلبي:"وكان من الممكن أن يحفظ البلاغ لولا ان ارسل فضيلة شيخ الازهر خطابا الى النائب العام يبلغه له به تقريرا رفعه علماء الازهر عن الكتاب.. وانه كذب فيه القرآن صراحة وطعن فيه على النبي وعلى نسبه"، وتواترت بعدها البلاغات واغلبها من شخصيات لها مكانة اجتماعية، فكان على النيابة ان تتحرك!

فتم مصادرة الكتاب واستدعاء طه حسين على اثر البلاغات المقدمة ضده الى مكتب محمد نور رئيس نيابة مصر، وبعد تحقيقات طويلة ومستفيضة ناقش فيها رئيس النيابة الدكتور طه حسين خُلص: "اتضح ان غرض المؤلف لم يكن مجرد الطعن والتعدي على الدين بل ان العبارات الماسة بالدين التي اوردها في بعض المواضع من كتابه انما قد اوردها في سبيل البحث العلمي مع اعتقاده ان بحثه يقتضيها.. وحيث أنه من ذلك يكون القصد الجنائي غير متوفر فلذلك تحفظ الاوراق أدارياً".

الا ان اصدر د.طه حسين في نفس العام الذي صودر فيه كتابه كتابآ آخر بعنوان "في الادب الجاهلي وضمّن كتابه الجديد كامل نص الكتاب المصادر مع اضافة فصول جديدة .. وقد قيل وقتها ان هذه التغييرات على النص الاصلي للكتاب الاول قد جاءت للالتفاف على المصادرة غير انهم لا ينكرون ان تلك الاضافات قد عمقت البحث.




رواية أولا حارتنا لنجيب محفوظ
اعتبر الناقد الراحل رجاء النقاش في كتابه "أولاد حارتنا بين الفن والدين"رواية اولاد حارتنا انها رواية تحتل مكانة خاصة في الأدب العربي المعاصر؛ لاسباب متعددة منها انها اول رواية يكتبها محفوظ بعد ثورة يوليو 1952 وبعد قرابة خمس سنوات من التوقف عن الكتابة بعد صدور روايته الشهيرة الثلاثية.

كما ان لها أهمية كبيرة في حياة نجيب محفوظ نفسه ؛ فهي الرواية التي كانت السبب في تعرضه لمحاولة اغتيال على يد شاب "متطرف" اسمه "محمد ناجي" عام 1994.. على الرغم من المسافة الزمنية الكبيرة بين صدور الرواية في الخمسينيات وتوقيت محاولة الاغتيال.

لكن الأزمة التي احدثتها الرواية وقت صدورها مسلسلة في جريدة الأهرام وقت رئاسة محمد حسنين هيكل لها، يحيكها بالتفصيل نجيب محفوظ نفسه في كتاب "نجيب محفوظ- صفحات من مذكراته واضواء على أدبه وحياته"، قائلا:" الأزمة بدأت بعد ان نشرت الصفحة الأدبية لجريدة الجمهورية خبرا يلفت فيه كاتبه النظر الى ان الرواية فيها ما يمس الدين، وبعدها بدأ البعض ومن بينهم أدباء للأسف في ارسال عرائض وشكاوى الى النيابة العامة ومشيخة الأزهر، يطالبون فيها بوقف نشر الرواية وتقديمي الى المحاكمة..".

الذي حدث هو ان الاهرام استمرت في نشر الرواية، وبعدها جاء الى "محفوظ" حسن صبري الخولي الممثل الشخصي للرئيس جمال عبد الناصر وقال له:"انه لا يستطيع ان ينشر الرواية في مصر ككتاب لانها في حال صدورها سوف تُحدث مشكلة كبيرة مع الازهر ، ولكن من الممكن نشرها خارج مصر.." وبالفعل نشرت في دار الآداب ببيروت، وبعدها تم تحديد لقاء يناقش فيه محفوظ الرواية مع عدد من علماء الأزهر لكن محفوظ حضر ولم يحضر الآخرين، ولم يحدث بعدها اي لقاء لمناقشة الرواية.. لكن الذي حدث هو اشتعال ازمة الرواية من جديد في اليوم التالي لحصول محفوظ على جائزة نوبل في الآداب عام 1984، بزعم ان نجيب محفوظ قد حاز الجائزة بسبب تلك الرواية!




الله والأنسان لدكتور مصطفى محمود
قبل سنوات من الجدل الشديد الذي دار حول كتاب "حوار مع صديقي الملحد" للدكتور مصطفى محمود، ثار جدلا آخر انتهى بمصادرة كتابه "الله والأنسان" الصادر عن "دار الجمهورية".

"في هذا الكتاب حاولت أن اناقش مشاكلنا كلها من جديد.. واطرح التركة الفكرية التي ورثناها عن الجدود في غربال واسع الخروق ليسقط منها الفاسد ويبقى الصالح"، هذه السطور هي جزء من مقدمة الكتاب الذي حوى عدد من المقالات التي اراد لها كاتبها ان تكون مساحة حرة للتفكير وللمناقشات لكن كان هناك من لا يرغب في وجود تلك المساحة من الحرية حتى لو كانت على الورق.

لم يُقدم الكاتب الى المحاكمة كما قيل، ولكن الذي حدث حسب شهادات معاصرين-في فيلم وثائقي انتجته الجزيرة بعنوان مصطفى محمود العالم والانسان- ان جمال عبد الناصر أمر بمصادرة الكتاب فقط ولم يستجب لرغبة عدد من علماء الأزهر في تحويل مصطفى محمود الى المحاكمة بتهمة الكفر والالحاد. ولم يلبث أن أفرج عنه الرئيس أنور السادات فيما بعد وأوصى بطباعته طبعة ثانية.

لكن هؤلاء المعاصرون انفسهم لا ينفون ان جمال عبد الناصر لم يكن يرحب بد. مصطفى محمود ككاتب فقد سبق واوقفه عن العمل بمجلة صباح الخير بسبب مقال قيل لعبد الناصر وقتها ان محمود يقصده هو بالذات به، فأوقفه عن العمل مع استمرار صرف مرتبه.
نقد الخطاب الديني لدكتور نصر حامد أبو زيد
"نقد الخطاب الديني" صدر عن دار الثقافة الجديدة في عام 1990، ويتألف من مقدمة وثلاثة فصول وتتحدث المقدمة عن ظاهرة المد الدينى الاسلامى والاتجاهات أو المواقف الثلاثة ازاء هذه الظاهرة وأولها اتجاه المؤسسة الدينية المتمثلة فى الأزهر وبعض رجال الدين المصنفين فى صفوف المعارضة الدينية والاتجاه الثانى هو اتجاة ما يسمى باليسار الإسلامى والاتجاه الثالث هو الذى يمثله العلمانيون.

بدأت أزمة هذا الكتاب داخل جامعة القاهرة عام 1993 عندما رفضت الجامعة ترقية د. نصر حامد أبوزيد الأستاذ المساعد بكلية الأداب الى درجة الأستاذ بعد اتهامه بإهانة العقيدة، وكان قد تقدم فى العام السابق لتلك الواقعة للترقية إلى درجة استاذ بإنتاج علمى منه كتابى "الإمام الشافعى وتأسيس الأيديولويجية الوسطية" وكتاب "نقد الخطاب الدينى" إلا أن الكتاب الأخير أثار أزمة كبرى بعدما اتهمه د. عبد الصبور شاهين فى تقريره عن الكتاب "بالكذب والجهل والإفتراء" على الإسلام. فكانت النتيجة أن ُرفضت الترقية!

وأثار رفض الجامعة ترقية د.نصر اعتراض عدد كبير من المثقفين منهم د. غالي شكري والشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، واكثر من خمسين استاذا في كلية الآداب جامعة القاهرة رفعوا مذكرة الى د. حسين كامل بهاء الدين وزير التعليم-وقتها- بصفته رئيسا للمجلس الأعلى للجامعات رفضوا فيه اسلوب اللجنة العلمية فى تقريرها بشأن ترقية د. نصر كما رفع الاساتذة مذكرة أخرى لرئيس الجامعة لإعادة النظر فى هذا الموضوع.

ولم تتوقف القضية عند هذا الحدث فقد رفع المستشار محمد حميدة دعوة "حسبة" على د. نصر ابو زيد يطالب فيها بإعلان ردته والتفريق بينه وبين زوجته د. ابتهال يونس "دفاعا"عن حق من حقوق الله.

وعلى الرغم من موافقة مجلس جامعة القاهرة على ترقية د. نصر حامد أبو زيد الأستاذ المساعد بقسم اللغة العربية بآداب القاهرة إلى درجة استاذ، الا ان محكمة استئناف القاهرة دائرة الأحوال الشخصية قضت بالتفريق بينه وبين زوجته وإلغاء حكم محكمة أول درجة فى هذه القضية لإصدراه كتاب وأبحاث رأت المحكمة أنها تسئ للإسلام وتثبت إرتداده عنه، ليصبح هذا هو أول حكم حسبه يصدر من القضاء المصرى-حسب جريدة الأهالي في عددها الصادرفي 17 نوفمبر 1993.




أبي آدم لدكتورعبد الصبور شاهين
بين وفاة د. نصر حامد أبو زيد ووفاة د.عبد الصبور شاهين ليس سوى شهرين فقط، لكن جوانب التشابه بينهما عدة ليس أهمها ان الشيخ يوسف البدري كان شاهدا على قضية تفريق الاول من زوجته ومدعيا على الثاني في قضية كتاب "أبي آدم".

لم ينس خصوم د. عبد الصبور شاهين في الأزمة التي اثارها كتاب "أبي آدم" ما تسبب فيه هو نفسه من أزمات ومتاعب لد. نصر حامد أبو زيد في قضية كتاب "نقد الخطاب الديني".

أبي آدم هو الكتاب الذي آثار جدلا واسعاً منذ صدور أولى طبعاته وقبيل وفاة مؤلفه بأشهر قليلة في سبتمبر 2010، حيث طرح وجهة نظر جديدة في قصة خلق الإنسان، ناقضا ما كان راسخا في الفكر الإسلامي عنها، داعما كتاباته بأدلة من القرآن والسنة. فرفض شاهين في كتابه القصة التقليدية التي ترجع خلق آدم إلى الطين بشكل مباشر قائلا:"وجدنا أكثر المفسرين للقرآن يرددون ما ذكرته الإسرائيليات ترديدا حرفيا، دون أدنى محاولة تعرض مضمونها على العقل وتغربل ما حفلت به من خرافات وأساطير".

ويحتوى الكتاب على تفسيرات لما حدث اثناء قصة الخلق فيؤكد ان قصة سجود الملائكة لآدم ورفض إبليس السجود. لم تحدث كما نعتقد فى جلسة علنية حضرها الله، ولكنها جاءت عن حضور غير مجسم عن طريق الوحى بالأمر الإلهى للملائكة وإن الهدف منها كان إثبات خدمة الملائكة للبشر لا الطاعة.

فكانت النتيجة ان اتهم شاهين من قبل عدد من "السلفيين" ومنهم الشيخ يوسف البدري بأن منهجه يتسم بالشذوذ والانحراف بتأويل الآيات عن معانيها الحقيقية ومقاصدها، ولم يكتف البدرى بالنقد بل سجل رأيه فى دعوى قضائية "حسبة" رفعها ضد الشيخ عبد الصبور شاهين.

ونظرت محكمة الأمور المستعجلة بالقاهرة الدائرة الثالثة فى مايو من عام 1999 دعوى قضائية اخرى رفعها المستشار جبر ابراهيم جبر، وطالب فيها بمنع تداول الكتاب، وطالب بمقاضاة المؤلف على نشره الكتاب دون عرضة على مجمع البحوث الإسلامية لفحصه وإبداء الرى ولم يلتزم آداب الحديث عن "الله".

دعوى الحسبة من الشيح يوسف البدري قد رفضتها المحكمة.. لكن اثناء محاكمة الكتاب قرر مجمع البحوث الإسلامية إعداد تقرير عنه واصدر قرارا بمنع تداوله حتى تنتهى المحكمة من النظر فى الدعوى، ورد د. عبد الصبور شاهين على موقف المجمع بأنه سيطبع الكتاب فى بيروت!!

وليمة لأعشاب البحر لحيدر حيدر
تظاهر آلاف الطلاب بالقرب من جامعة الأزهر في أحد أيام مايو 2009 ضد نشر وزارة الثقافة لرواية "وليمة لأعشاب البحر" للكاتب السوري حيدر حيدر، رأوا فيها بأن بها مساسا بالأسلام.

قبل المظاهرات كان قد بيع من الرواية "ألف نسخة" فقط وبعده اضطرت الوزارة الى سحب بقية النسخ الى المخازن مرة أخرى، لكن شيئا آخر قد حدث فقد ارتفع سعر النسخة الواحدة من 7 جنيهات إلى 100 جنيه مصري-حسب تقرير هيئة الأذاعة البريطانية.

ونظمت صحيفة الشعب ذات التوجه الإسلامي حملة على الوزير فاروق حسني، ووصفت الكتاب بأنه إهانة أسوأ من هزيمة العرب على يد إسرائيل عام 1967 وأن الإهانة عار لا يمحى إلا بعقاب المسؤولين عنها.

أما وزير الثقافة -وقتها- فدافع عن الرواية وانتقد ما أثير بشأنها، وقال إن الحملة ضده وضد الرواية هي سياسية بالدرجة الأولى، وقال إن من يقرأ الرواية سيرى أنها تدعو للعقيدة والإيمان، وإن هذه الحملة شكل من أشكال الاستفزاز والإرهاب الفكري!

بغض النظر على قيمة الرواية من الناحية الأدبية وأن حملة صحيفة "الشعب" ضد الرواية قد ساعدت في رواجها وانتشارها، فتدور أحداثها حول مثقفين عراقيين يساريين غادرا بلادهما هربا من بطش الرئيس العراقي صدام حسين أواخر السبعينيات، ويحمّل هذان المثقفان الأنظمة الديكتاتورية والحركات المحافظة مسؤولية القهر السياسي الذي يعاني منه العالم العربي.




رواية الزعيم يحلق شعره لأدريس علي
قامت الأجهزة الأمنية في 2 فبراير 2010 باقتحام دار وعد للنشر ومصادرة جميع نسخ رواية "الزعيم يحلق شعره"، للمؤلف إدريس علي وإلقت القبض علي الناشر جميلي أحمد شحاته، حيث تم عرضه على نيابة شبرا للتحقيق معه في الجنحة رقم 816 لسنة 2010، وقررت النيابة إخلاء سبيله في النهاية.

على الرغم من ان هذه الرواية لم تنتقد الواقع المصري بل انتقدت الرئيس الليبي معمر القذافي الا ان السلطات المصرية صادرت نسخ الرواية من معرض الكتاب، على غير توقعات الكاتب الذي توقع ان يأتيه الهجوم من الجانب الليبي.

وقال "علي" في تصريحات لصحيفة المصري اليوم: "أن الرواية هى الجزء الثالث من سيرته الذاتية وتعبر عن الفترة التى عاشها فى ليبيا، وكانت العلاقات متوترة بينها وبين مصر، مشيراً إلى أنه اختلط بعدد كبير من الأسر الليبية وكتب تجربته هناك دون الإساءة للرئيس معمر القذافى أو إلى أى زعيم عربى، ولكنه انتقد أفكاره باعتبارها مطروحة للنقاش، واصفاً القذافى بأنه زعيم يثير الصخب على الساحة السياسية وأفكاره متناقضة".

لكن من الواضح ان السلطات في مصر لم تكن راغبة وقتها في اثارة "مشكلات" مع معمر القذافي فأثارت ان تصادر الرواية على أن تسمح بها وتتلقى اللوم من الجانب الليبي.

الرواية اعيد طبعها مرة أخرى بعد ثورة 25 يناير وبالتحديد في يوليو من عام 2011، وعلى غلافها صورة كاريكاتورية للرئيس معمر القذافي دون ان يتم مصادرتها مرة أخرى او ان يساق ناشرها الى النيابة، خاصة بعد أن توفي كاتبها الأديب النوبي المعروف إدريس علي.

رواية مترو لمجدي الشافعي
"مترو" هي أول رواية مصرية مصورة تدور أحداثها حول شاب متخصص في برمجيات الحاسب الآلي، يتعرض للإفلاس بسبب فساد وتسلط بعض رجال الأعمال والحكومة، فيقرر هو وصديق له سرقة أحد البنوك، فيكتشف أن القائمين على البنك فاسدون أيضاً.

وتسلط الرواية الضوء على الكثير من مناحي الحياة في مصر، إضافة إلى مواقف ساخرة من الأوضاع السائدة في فترة حكم الرئيس السابق مبارك، وكيفية تعامل الشرطة مع الاحتجاجات السلمية. وربما هذا السبب الاخير الذي دفع السلطات في مصر الى "حظر" الرواية ومصادرة جميع النسخ بل وتقديمها للمحاكمة بدعوى "خدش الحياء العام" ليصدر بحقهما حكم بتغريم الكاتب والناشر مبلغ قدره خمسة آلاف جنيهاً ومصادرة النسخ المضبوطة من الرواية، بدعوى "احتوائها على ألفاظ خارجة".

المثير في الأمر ان الرواية -حسب تصريحات مؤلفها- انتقدت رموز النظام السابق فتم مصادرتها وعندما حاول اعادة طبعها من جديد بعد سقوط النظام بعد ثورة 25 يناير رُفض طلبه من وزير الثقافة وقتها، بدعوى إن الرواية تم وقفها بواسطة السلطات القضائية، ولابد من العودة إلى المحكمة للسماح بإصدارها من جديد.

فلم يجد "مجدي الشافعي" مؤلف الرواية الا ان يصدرها باللغة الانجليزية بعد التعاقد مع شركة "متروبوليتان" الأمريكية على توزيعها وبالفعل وجدت منفذاً لها في عدد من الدول العربية، من بينها لبنان والإمارات العربية المتحدة، كما تمت ترجمتها إلى اللغة الإيطالية.
نقلا عن موقع انا حرة
جميع الحقوق محفوظة © 2019 الراي الاخر