بالارقام اعلي سعر لموقع عربي

تم بيع موقع مكتوب لموقع ياهو بسعر خيالي(85مليون دولار) بالنسبة لموقع عربي وهذة هي البداية

أعلنت شركة ياهو الأمريكية التي تعد واحدة من كبرى شركات المحتوى على الإنترنت في العالم أنها ستستحوذ على شركة "مكتوب" الأردنية ولكن لم يتم تقديم أي تفاصيل مالية حول الصفقة.
وتعد هذه الصفقة أول صفقة هامة في قطاع الإنترنت العربي من قبل شركة أجنبية، وكانت قد سرت شائعات منذ عدة أشهر بأن ياهو ربما تكون مستعدة لشراء مكتوب التي تعتبر أكبر موقع للمحتوى العربي على الإنترنت.

ولم يكشف عن تفاصيل الصفقة التي ستكتمل في الربع الاخير من العام الحالي، لكن مدونة "تيك كرانش دوت كوم" نقلت عن مصادر لم تسمها ان قيمتها حوالي 85 مليون دولار.


وقال مسؤول بشركة مكتوب إن الاتفاق لا يشمل كلاً من "سوق. كوم" و"عربي. كوم" و"كاش يو" التابعين لمكتوب، حيث سيتم الاحتفاظ بهم، وسيتم إنشاء شركة جديدة تم تسميتها "جبار" لإدارتها.
وقال رئيس قطاع الأسواق الناشئة في ياهو أن استكمال الصفقة سيتم خلال الربع الرابع من العام الحالي على أن يكتمل دمج المحتوى خلال الربع الثاني من عام 2010، حيث سيتم تحت الاسم التجاري "yahoo middle east".

هذا وتبين من خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في دبي اليوم من قبل الشركتين أن السيد "سامح طوقان" مؤسس مكتوب سيتخارج من مكتوب نتيجة لهذه الصفقة وسيكون مستشارا لياهو، كما سيتفرغ لإدارة "جبار" التي ستركز على التجارة الإلكترونية
في العام 2000، قام سميح طوقان وحسام خوري بتأسيس موقع مكتوب.كوم كأول موقع عربي يقدم خدمة البريد الإلكتروني المجاني باللغتين العربية والإنجليزية، ونما منذ ذلك الحين ليصبح أكبر مجتمع عربي على الإنترنت.
يشار إلى أن شركة "مايكروسوفت" قد سحبت عرضها المقدم منذ ثلاثة شهور لشراء شركة "ياهو" ثاني أكبر محركات البحث على شبكة الإنترنت، رغم زيادة "مايكروسوفت" لعرضها بمقدار 5 مليارات دولار.

وقال ستيف باللمر، الرئيس التنفيذي لـ"مايكروسوفت" في رسالة بعثها بها إلى جيري يانج، كبير المسئولين التنفيذيين لـ"ياهو":" إن مايكروسوفت كانت راغبة في دفع 47.5 مليار دولار لشركة ياهوو أي ما يقرب من 33 دولاراً للسهم. ولكن ياهوو أصرت على أن تدفع مايكروسوفت 53 مليار دولار على الأقل أي نحو 37 دولاراًً للسهم".
وأشار الرئيس التنفيذي لـ"مايكروسوفت" إلى أن الهدف من شراء "مايكروسوفت" لشركة "ياهو" إلي احتواء توسع "جوجل" في مجال الإنترنت.

No comments:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2019 الراي الاخر