البوركيني Burkini المايوة الاسلامي

فى السنوات الأخيرة بدأت‏ ‏موضة‏ ‏جديدة‏ ‏لمايوه تسمى ‏البوركيني‏‏ Burkini تنتشر‏ ‏في عالم أزياء المشاهير وخاصة فى ‏ ‏أوروبا‏ وأسترليا ‏ومن‏ ‏أهم‏ ‏المشاهير‏ ‏الذين‏ ‏شوهدوا‏ ‏‏يرتدونه ‏علي‏ ‏الشاطئ‏ ‏المغنية‏ ‏العالمية مادونا‏ ‏ومؤخرا الكاتبة ومقدمة‏ ‏البرامج‏ ‏ ‏نايجلا‏ ‏لوسون‏ ابنة وزير بريطاني ‏‏فالبوركيني‏‏ ‏ لا‏ يختلف‏ شكلا‏ ‏عن‏ المايوه‏ الشرعي‏ الإسلامى الذي‏ ‏انتشر‏ ‏في‏ ‏البلاد‏ ‏العربية فهو جمع‏ ‏بين‏ ‏كلمتي‏ ‏البرقع‏ ‏المحتشم والبكيني‏ المثير ‏ ‏ والبرقع‏ ‏بشكل‏ ‏عام‏ ‏يرمز‏ ‏إلي‏ ‏غطاء‏ ‏المرأة‏ ‏في‏ ‏الزي‏ ‏الإسلامي إلا‏ ‏أن‏ ‏الأمر‏ ‏يختلف‏ ‏موضوعا‏ ‏وغرضا‏ في‏ ‏الغرب‏ ‏فقد‏ ‏انتشر درءا‏ ‏للمشاكل‏ ‏التي‏ ‏تسببها‏ ‏أشعة‏ ‏الشمس‏ ‏الحارقة خاصة‏ ‏لذوي‏ ‏البشرة‏ ‏الفاتحة‏ والتي‏ ‏قد‏ ‏تقف‏ ‏أمامها‏ ‏حتي‏ ‏أكبر‏ ‏الكريمات التي تحمي من اشعه الشمس الحارقة

ولذلك وضع  قاموس لغوي جديد في أستراليا: إن كلمة “البوركيني” (Burkini) وتعني ملابس سباحة تغطي كامل الجسد بالنسبة لبعض المسلمات، هي الكلمة الأوفر حظًا للفوز بلقب “كلمة العام” في بلادهم لعام 2012م

وقال معدو قاموس “ماكواري”: إن كلمة البوركيني مشتقة من كلمتين: البرقع والبكيني، حظيت بمعظم الأصوات في مسابقة “كلمة العام”. وفاز بهذه المسابقة في 2011م نظام “جوجل جانجر” على غرار الكلمة الألمانية “دوبلجانجر”؛ التي تعني أشخاصًا يحملون الاسم نفسه مسجلين على محرك البحث على الإنترنت.

وكانت الكلمة الفائزة بلقب كلمة العام في 2009م، هي “شوفل ريدي”، ومعناها “جاهز للتنفيذ”، والتي استخدمها السياسيون للإشارة إلى المشروعات الحكومية؛ التي قالوا: إنها يمكن أن تبدأ على الفور.

وفي السنوات الأخيرة بدأت‏ ‏موضة “‏‏البوركيني‏‏ Burkini” تنتشر‏ ‏في عالم أزياء المشاهير، وخاصة في‏ ‏أوروبا‏ وأستراليا، ‏ومن‏ ‏أهم‏ ‏المشاهير‏ ‏اللاتي‏ ‏شوهدن‏ ‏‏يرتدينه ‏على ‏الشاطئ‏ ‏المغنية‏ ‏العالمية مادونا‏، ‏ومؤخرا الكاتبة ومقدمة‏ ‏البرامج “‏نايجلا‏ ‏لوسون” -ابنة وزير بريطاني-.

وقالت زيناتي (مصممة البوركيني ) لـ"العربية.نت" إنها صممت "البوركيني" منذ خمس سنوات، في وقت لم تكن هناك أماكن خاصة للمسلمات للسباحة فجاء هذا التصميم لحل هذه المشكلة مع احترام لقيمنا الاسلامية.
وأضافت "تغطية البوركيني للجسم ليست كاملة مثل البرقع، وهو مؤلف من قطعتين من الثياب مثل البكيني ويختلف عنه بأنه لباس كامل للسباحة متصل بحجاب على شكل قلنسوة، ويكون على الجسد مباشرة ويمكن للمرأة أن ترتدي تحته البكيني العادي إذا شاءت، وبعبارة أخرى هو بنطال مع بلوزة متصلة بالحجاب".
وقد خصصت أحيدة زيناتي "البوركيني" للسباحة بحيث يكون البنطال ضيقا على الجسد، أو يكون متسعا في حال رياضات أخرى مثل رياضة "الكاراتيه".

و‏البوركيني‏‏ لا‏ يختلف‏ شكلا‏ ‏عن‏ المايوه‏ الذي يعتبره بعض الفتيات زيا مقبولا، ‏انتشر‏ ‏في‏ ‏البلاد‏ ‏العربية لدواعٍ دينية خاصة بلبس المرأة، ولكن سبب انتشاره ‏في‏ ‏الغرب‏ يعود إلى أن له أهمية صحية؛ حيث تبين أن له فائدة في درء‏ المشاكل‏ ‏التي‏ ‏تسببها‏ ‏أشعة‏ ‏الشمس‏ ‏الحارقة، خاصة‏ ‏لذوات‏ ‏البشرة‏ ‏الفاتحة؛ التي‏ ‏قد‏ ‏تقف‏ ‏أمامها‏ ‏حتى‏ ‏أكبر‏ ‏الكريمات‏ ‏الواقية‏ ‏من‏ ‏الشمس‏ وتسبب سرطان الجلد ‏
‏‏
فالبوركيني وقاية‏ ‏تامة‏ ‏ضد‏ ‏الأشعة‏ ‏فوق‏ ‏البنفسجية التى تضر البشرة والشعر وكذلك الرمل ومن أي إصابة خلال السباحة أو التزلج فيمكن ان يكون السبب الاول لانتشاره كموضة عالمية فوائده‏ ‏الصحية‏

والطريف ما قالته  المستشارة المصرية  نهي الزيني

أطلقت المستشارة نهي الزيني وصفا ساخرا علي مشروع الدستور المصري . قالت إنه يشبه البوركيني . جاء ذلك في حوارها مع الإعلامي وائل الإبراشي علي شاشة العاشرة مساءا . وعندما سألها الإبراشي : ماذا تعني بالبوركيني .. أجابته : ألا تعرف البوركيني .. إنه الأكثر شهره وموضه بين فئة من النساء ، تدعي التدين والعصرية معا . وروت المستشارة القصة . قالت كنت في الأسكندرية . توجهت الي السوق لإشتري بعض المستلزمات الصيفية . سألني البائع : لدينا مايوهات بوركيني جميلة جدا وعلي الموضة .. سألته : وماهو البوركيني .. أجاب البائع : إنه مايوه للمحجبات . طلبت المستشاره أن تراه للعلم فقط . فعرض البائع مجموعة من المايوهات الغريبة ، تكشف عن أجزاء من جسم المرأة . ويغطي شعرها .. ضحكت المستشاره . وتابعت ظاهرة البوركيني فيما بعد ، وتأكدت أن الموضة تنتشر بسرعة . وتتطور عاما بعد عام . ويقام لها عروض أزياء ، وكله بإسم الإسلام ، ولصالح تجارة وصناعة واسعة لتجار الدين وتجار التأسلم .. تساءل وائل الإبراشي : من أين جاء مصطلح البوركيني أجابت المستشارة : في أوروبا يطلقون إسم البرقع علي الحجاب . واضافوا اليه كلمة بكيني . ونتج عن دمج الكلمتين الإسم الجديد بور- كيني .. إتفرج علي عرض أزياء الوركيني . وعلمت البشاير أن حسن مالك هو أكبر مصنع ومستورد وموزع للبوركيني في مصر ، بينما ينظم الرئيس محمد مرسي طابورا خامسا من المشرعين ، لصياغة وإصدار دستور بوركيني لمصر