ولد البرادعي في مصر عام 1942 ودرس القانون بجامعة القاهرة.
وزارة الخارجية المصرية في قسم إدارة الهيئات عام 1964م حيث مثل بلاده في بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك و في جنيف.
سافر البرادعي إلى الولايات المتحدة للدراسة، ونال عام 1974 شهادة الدكتوراه في القانون الدولي من كلية الحقوق بجامعة نيويورك.
عاد إلى مصر في عام 1974 حيث عمل مساعدا لوزير الخارجية إسماعيل فهمي ثم ترك الخدمة في الخارجية المصرية ليصبح مسئولا عن برنامج القانون الدولي في معهد الأمم المتحدة للتدريب و البحوث عام 1980م، كما كان أستاذا زائرا للقانون الدولي في مدرسة قانون جامعة نيويورك بين عامي 1981 و 1987.
التحق البرادعي بالوكالة الدولية للطاقة الذرية في عام 1984 حيث شغل مناصب رفيعة منها المستشار القانوني للوكالة، ثم في عام 1993 صار مديرًا عاما مساعدًا للعلاقات الخارجية، حتى عين رئيسا للوكالة الدولية للطاقة الذرية في 1 ديسمبر 1997 خلفًا للسويدي هانز بليكس و ذلك بعد أن حصل على 33 صوتًا من إجمالي 34 صوتًا في اقتراع سري للهيئة التنفيذية للوكالة، وأعيد اختياره رئيسا لفترة ثانية في سبتمبر 2001 و هو حاليا في الفترة الثالثة لرئاسته التي بدأت في سبتمبر 2005.
في أكتوبر 2005 حصل محمد البرادعي على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنحت الجائزة للوكالة ومديرها اعترافا بالجهود المبذولة من جانبهما لاحتواء انتشار الأسلحة النووية.
نصَّ القرار على أن الوكالة الدولية ومديرها العام حازوا هذه الجائزة " لجهودهما الهادفة إلى منع استخدام الطاقة النووية لأغراض عسكرية والتأكد من أن الطاقة النووية الضرورية لأغراض سلمية تستخدم بأكثر الطرق أمنًا".
صحيفة الأهرام انقلب موقفها ، نقلت عن مراسلها في النمسا تصريحا للدكتور البرادعي شرط دخوله الانتخابات الرئاسية المقبلة بوجود لجنة قومية مستقلة للانتخابات وإشراف قضائي كامل ووضع إطار لنظام سياسي واقتصادي واجتماعي يحترم الأغلبية ويحمي الأقلية ويوفر مبدأ تكافؤ الفرص، علقت علي الخبر في صفحتها الثالثة،
الموقف الاول
الأهرام الذي قالت عنه من قبل إنه فخر لكل المصريين والعرب والمسلمين عندما حصل علي جائزة نوبل للسلام
الموقف الثاني
بطريقة مريبة، قالت إن هذا الرجل واهم، ومحسوب علي الأمريكيين، والأوروبيين، وأنه لم يكن يمتلك من خبرة تؤهله لأن يصبح مديرا لوكالة الطاقة الذرية، لولا أنه مزدوج الجنسية، وحامل للجواز السويدي، موضحة - وكأنها فضيحة للرجل - أنه كان الأخير في دفعته عندما دخل وزارة الخارجية عام 1964. في حين أنه، وفيما يبدو أنه تعليمات جديدة، وعن نفس المراسل، في طبعتها الثانية، نشرت خبرا صغيرا في الصفحة الأولي لا يتجاوز الخمسة وثلاثين كلمة، نقلا عن نفس المراسل، قالت فيه إن محمد البرادعي يطالب بانقلاب دستوري كشرط لترشيح نفسه للرئاسة. !
حيث اتهمته بأنه يحاول إحراج مصر ونظامها السياسي لأنه طالب بأن يكون من حق كل مواطن الحق في الحياة الكريمة، مطلقة تحذيرا للرجل - بصيغة التهديد - بأن لا يكون مطية لمن سمتهم الأهرام المستفيدين من مناخ الحرية والتغيير في مصر، والأهرام هنا بالطبع تتحدث عن مصر أخري غير مصر البوليسية المحكومة بقانون الطوارئ وقبضة الأمن. !
الشروط التي طلبها محمد البرادعي ضمانات لترشيحة
أولاً: لابد أن تجرى العملية الانتخابية التشريعية والرئاسية على غرار المعمول به فى سائر الدول الديمقراطية المتقدمة منها والنامية فى إطار ضمانات تشكل جزءاً لا يتجزأ منها .
ثانياً: إنه إذا ما قررت الترشح لهذا المنصب الرفيع، وهو الأمر الذى لم أسع إليه، فسيكون ذلك إذا ما رأت الغالبية العريضة من أبناء الشعب المصرى بمختلف انتماءاته أن ذلك سيصب فى مصلحة
الوطن، فإن قناعتى هى أن من يتولى هذا المنصب فى تلك المرحلة الحرجة من تاريخ مصر يجب أن يكون رئيسا توافقيا، يلتف حوله الجميع، ويتطلب هذا بالضرورة فتح باب الترشيح لجميع المصريين،.
ثالثاً: كلنا متفقون على ماهية مشاكلنا، ولكن المهم أن يكون هناك إجماع وطنى على القيم الأساسية التى يرتكز عليها بناء دولة مدنية عصرية تقوم على الحداثة والاعتدال والحكم الرشيد.. وهذا يتطلب منا أن نعكف على وضع دستور جديد يقوم على كفالة جميع الحريات وحقوق الإنسان المتفق عليها عالمياً، دستور يقوم على توازن دقيق ورقابة متبادلة بين السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية،
انا من راي الشخصي ان دا كله مش هيحصل
لان الدستور لا يعطي الحق له في ترشيح نفسة
يا تري انت رايك ايه
حوار محمد البرادعي مع عمرو اديب عن مستقبل مصر
وثيقة المباديء الدستورية
الباب الأول: مبادئ أساسية
مادة 1
نظام الدولة جمهوري ديمقراطي يقوم على حقوق المواطن وسيادة الشعب. ويمارس الشعب هذه السيادة من خلال نظام نيابي يقوم على انتخابات عامة نزيهة دورية تجري على أساس الاقتراع السري، وعلى قدم المساواة بين جميع المواطنين دون تمييز، ووفقاً لإجراءات تضمن حق الترشح والتصويت لجميع المصريين دون أي تفرقة.
مادة 2
الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع.
مادة 3
يقوم النظام السياسي على أساس تعدد الأحزاب السياسية، وللمواطنين حق إنشاء هذه الأحزاب ومباشرة العمل السياسي طالما لا تقوم هذه الأحزاب علي مرجعية أو أساس يتعارض وحقوق المواطنين الأساسية الواردة في هذه الوثيقة.
مادة 4
يقوم النظام العام على سيادة القانون واستقلال القضاء، وتخضع مؤسسات الدولة والمواطنون كافة للقانون على قدم المساواة ودون أي تفرقة.
مادة 5
القوات المسلحة هي درع الشعب وحامية السيادة الوطنية، وهي التي تتولى الدفاع عن استقلال وسلامة الوطن ضد الأخطار الخارجية، وتتولى القوات المسلحة وضع وتطوير ومراجعة النظم التي تكفل تحقيق هذا الهدف.
مادة 6
تلتزم الدولة ببذل أقصى جهد ممكن لتكفل لكل مواطن مستوى من المعيشة يوفر الصحة والرفاهية له ولأسرته، ويتضمن ذلك التغذية والمسكن والعناية الصحية والبيئة الآمنة وفرص العمل بشروط عادلة دون تمييز، وحمايته من البطالة، وتأمين معيشته في حالات البطالة والمرض والعجز والشيخوخة, وغير ذلك من فقدان وسائل العيش نتيجة لظروف خارجة عن إرادته. كما تلتزم الدولة بأن يكون التعليم مجانياً في مؤسساتها التعليمية بجميع مراحلها، وأن يكون القبول بهذه المؤسسات على أساس الكفاءة وعلى قدم المساواة التامة للجميع، وأن يكون التعليم الأولي والأساسي إلزامياً.
الباب الثاني: الحقوق الأساسية
مادة 1
الكرامة الإنسانية حق لكل فرد
مادة 2
جميع المصريين أحرار متساوون في الحقوق والواجبات والحريات أمام القانون والدستور دون تمييز
مادة 3
لكل مصري الحق في حرية الرأي والتعبير وفي التجمع السلمي، على أن تمارس هذه الحقوق دون الإخلال بحقوق الغير.
مادة 4
حرية العقيدة مكفولة، ولكل مواطن الحق في اعتناق العقائد والمذاهب وحرية ممارسة الشعائر الدينية، على أن تمارس هذه الحقوق دون الإخلال بحقوق الغير.
مادة 5
لكل مصري الحق في حرية الإقامة والتنقل، ولا يجوز القبض على أي مواطن أو احتجازه دون سند من القانون أو تعسفاً. وكل متهم بجريمة يعتبر بريئاً إلى أن تثبت إدانته قانوناً بمحاكمة عادلة علنية أمام قاضيه الطبيعي تؤمن له فيها جميع الضمانات الضرورية للدفاع عن نفسه، ولا يجوز بأي حال تعريض أي شخص للتعذيب أو المعاملة الحاطة بالكرامة.
مادة 6
لكل مصري حق التملك بمفرده أو بالاشتراك مع غيره، ولا يجوز تجريد أحد من ملكه دون سند من القانون أو تعسفاً.
مادة 7
الحق في العمل مكفول، ولكل مواطن الحق في إنشاء والانضمام إلى نقابات حماية لمصالحه وحقوقه
مادة 8
لكل مواطن الحق في التعلم وتنمية المعارف والبحث العلمي والبحث عن المعلومات وتلقيها ونشرها، والمشاركة في الحياة الثقافية بتنوعاتها المختلفة، ويتضمن ذلك الحق في حرية الاختيار وحرية التعبير في الحياة العامة أو الخاصة, وحرية ممارسة الأنشطة الثقافية وإنتاج الخدمات الثقافية ونشرها وحرية الاستفادة من وسائل الإعلام والاتصال المختلفة.
مادة 9
لكل مصري الحق في التمتع بحرمة حياته الخاصة، بما يشمل حياة أسرته ومسكنه ومراسلاته وشرفه وسمعته، وأن يخضع لقانون الأحوال الشخصية الذي يتفق ومعتقداته دون الإضرار بحقوق الآخرين، ولكل شخص الحق في حماية القانون لهذه الحرمات.
مادة 10
ليس في هذه الوثيقة أي نص يجوز تأويله على نحو يفيد انطواءه على تخويل أي من مؤسسات الدولة أو الجماعات أو الأفراد أي حق في القيام بأي نشاط أو بأي فعل يهدف إلى إهدار أي من الحقوق والحريات المنصوص عليها في هذه الوثيقة.
مادة 11
هذه الوثيقة جزء لا يتجزأ من الدستور، والحقوق الواردة فيها غير قابلة للإلغاء أو التنازل أو التعديل أو التقييد، ويحق لكل مصري التمتع بها دون أي تمييزأو تفرقة، ويشكل انتهاك أي من هذه الحقوق أو التحريض على انتهاك أي من هذه الحقوق جريمة ضد الدستور، سواء تم هذا الانتهاك بخرق القانون أوالدستور أو بتغيير أو محاولة تغيير أي منهما، ويحق لكل مصري دون تمييز اللجوء إلى القضاء لوقف مثل هذا الانتهاك أو التحريض على مثل هذا الانتهاك ومعاقبة مرتكبيه
ربنا ينصره وينصر بلدنا به..واحنا وراه وهنسانده لغاية ما نوصل لهدفنا وهو اصلاح بلدنا
ReplyDeleteتعرف ايه هو بيان البرادعي اللي بيطالب الشعب يوافق عليه
ReplyDeleteهو دا البيان
أوافق على بيان الدكتور محمد البرادعى'معا سنغير' الذى أكد فية ان باب الجمعية الوطنية
للتغيير مفتوح لجميع المصريين داخل مصر وخارجها ،الذين يتفقون مع ضرورة التغيير بدءا
بتحقيق الضمانات والإجراءات الأساسية لانتخابات حرة ونزيهة تشمل جميع المصريين بحيث
تكون هناك فرصة متكافئة للجميع سواء بالنسبة للانتخابات التشريعية أو الانتخابات الرئاسية ،
وفى مقدمتها
1.إنهاء حالة الطوارئ
2.تمكين القضاء المصرى من الاشراف الكامل على العملية الانتخابية برمتها،
3.الرقابة على الانتخابات من قبل منظمات المجتمع المدنى المحلى والدولى ،
4.توفير فرصة متكافئة فى وسائل الإعلام لكافة المرشحين وخاصة فى الانتخابات الرئاسية ،
5.تمكين المصريين فى الخارج من ممارسة حقهم فى التصويت بالسفارات والقنصليات المصرية،
6.كفالة حق الترشح فى الانتخابات الرئاسية دون قيود تعسفية اتساقا مع إلتزامات مصر طبقا
للاتفاقية الدولية للحقوق السياسية والمدنية وقصر مدة الرئاسة على فترتين متتاليتين ،
7.التصويت فى الانتخاب بالرقم القومى
ويستلزم تحقيق بعض تلك الإجراءات والضمانات تعديل المواد 76 ،77 ،88 من الدستور فى أقرب وقت ممكن ، إنتهاء بدستور جديد يكفل لكل مصرى حقة فى الحياة الحرة الكريمة ويكون بداية لبرنامج إصلاح اجتماعى واقتصادى شامل ،وبحيث يكون الشعب فى النهاية هو السيد والحاكم. ولذلك أتفق مع ضرورة التغيير.
دا لو عاوز توافق هنا
http://www.taghyeer.net/
البرادعي...رجل بقى له 20 سنة خارج مصر ومش هيحس بحد ياريت نفهم وناخد بالنا مش كل واحد قال كلمتين حلوين نقول انه حامي الحمى وانه هيجيب الديب من ديله وبصراحة احنا لسه بينضحك علينا.
ReplyDeleteلا يوجد من يترشح للرئاسه فى مصر احد من داخلها صالح لذلك لابد ان يترشح شخص لم يتائثر بما يحدث فيها
ReplyDeleteكفا الدكتور البرادعى ان اسرئيل والولايات المتحده من اشد معارضين البرادعى و اكثر من هاجموه
ReplyDeleteو فى مقابله له فى تلفزيون دريم قال ببساطه ان مصر تعيش تحت حكم فرعون من 7000 سنه الى الان
هل تعلم لن الاخطبوط بول رشح البرادعي رئيسا لمصر بدلا عن مبارك؟
ReplyDeleteمحمد البرادعي رجل عظيم عنده مبادئ وصريح ويحمل هموم الوطن علي أكتافه فلو أراد الراحة لاستراح وأستمتع بالسنوات الباقية له وهو يملك من ألأموال ما يكفيه، لقد تبرع بأموال جائزة نوبل للفقراء والمساكين وهو الوحيد الذي رفض أن يعطي لبوش تصريح بإدانة العراق علي انه يملك أسلحة دمار شامل كانوا يريدون أن يقولها مرة واحدة فرفض بالرغم لتعرضه لضغوط كبيرة
ReplyDeleteياجماعة انا معرفش مين البرادعى دة بس اعرف اننا بنغرق وبيقولو اللى بيغرق بيتعلق فى اشاية وياريت الدكتور البردعى يكون اقوى من تعبيرى ويارب يكون بجد عايز يغير وياريت ميكونش كلام والله المستعان
ReplyDeleteبرادعى مين هو عمل ايه لمصر دا راجل بيكلم كلام انشا وتعبير كلام مرسل ليس له اى معنى انا فى ارى انه لا يصلح لقياده دوله فى حجم مصر
ReplyDeleteدعونا من البرادعى وجمال وغيرهما من الأفراد مهما كانت سيرتهم الذاتية. دعونا نوجد نظام إدارة جماعى فى مصر تختفى فيه صورة الحاكم الأحد والزعيم الأوحد والموجه من كل مكاتب مصر حكومية وغيرها ومن كل مكان على أرض الكنانة- ولندعوا فريق من المصريين المختصين لوضع مسودة لدستور وطنى جدديد لمصر يخدم شعب مصر أولا وأخيرا ويضمن لكل مواطن حقوقه كاملة. بعد ذلك يجب إجراء انتخابات نزيهة يشرف عليها أشراف القضاة فى مصر لتخرج لنا أول مجلس شعب مصرى حر نزيه فى تاريخ أمتنا
ReplyDeleteيا جماعة برادعى مين ده اساسا. وكان فين من زمان. هيعمل ايه يعنى. واحد معاه جنسية تانية وهى السويدية هيبقى رئيس لبلدنا. ازاى يعنى؟ ولو رجعنا شوية ورا هنعرف ان سبب الى بيحصل فى العراق هو البرادعى.يعنى يبهدل العراق وعايز يحكم مصر.
ReplyDeleteانا مش ضد التجديد بس ياريت اللى يحكم مصر يكون قاعد فيها عارف مشاكلها وعايشها.
مش واحد اول مبقى حاجة ساب مصر وسافر ولما استغنوا عنه رجع يقول بلدى وهجدد فيها وهعمل وهسوى. ياريت نعرف احنا عايزين ايه. وانا بتفق مع اللى قال مش كل واحد قال كلمتين حلوين هنسمعلوا ونخليه يحكم البلد
بلدنا فيها خير كتير وكفاءات اكتر والله يا جماعة بس ربنا يبعد عنا الحرمية والنصبين
وياريت يعملوا زى يعملوا حتى زى الكلاب لم بتشبع بسيب الباقى للى بعدها يأكل
بس هم محصلوش الكلاب
وربنا يستر معانا ويعنا على اللى احنا فيه
يارب
مقال البرادعي الذي كان سببا في طرد ابراهيم عيسي من الدستور
ReplyDeleteحرب أكتوبر ما هو أكبر من الانتصار
تمر اليوم الذكرى السابعة والثلاثين لانتصار أكتوبر المجيد، والذي اقتحم فيه الجيش المصري قناة السويس وانتصر على جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد سنوات ست من الهزيمة والانكسار. يعد احتفال مصر والعالم العربي بذكرى حرب أكتوبر مناسبة عظيمة لنسترجع مرة أخرى «طريق النصر»، والذي هو في الحقيقة أهم من الانتصار ذاته، فنصر أكتوبر لم يكن وليد الصدفة إنما كان نتاج جهد وعرق ودماء دفعها الشعب المصري وقواته المسلحة الباسلة من أجل تحرير الأرض واستعادة الكرامة فقد كان اعتراف القيادة السياسية بمسئوليتها عن هزيمة 67 الفادحة وتقديم عبد الناصر لاستقالته في خطاب التنحي الشهير، ومحاسبة كبار الضباط المسئولين عن الهزيمة، ثم إعادة بناء القوات المسلحة على أسس جديدة متسمة بالتخطيط العلمي والانفتاح على التكنولوجيا الحديثة، وضم المؤهلين بين صفوف الجنود، وإعادة الثقة في قدرة المقاتل المصري وغرس ثقافة النصر والعمل والقدوة الحسنة بين صفوف الجنود، وكان استشهاد البطل عبد المنعم رياض أثناء حرب الاستنزاف رسالة واضحة من القوات المسلحة إلى الشعب المصري، بأن القائد الحقيقي هو الذي يبقى وسط جنوده، وأن القيادة لم تكن في أي يوم مجرد تشريفٍ إنما هي في المقام الأول مسئولية وتكليف وقد يصل ثمنها أحيانًا إلى الاستشهاد.
لقد كان نصر أكتوبر انتصارًا للانضباط والتخطيط في العمل، وهو بالتأكيد يمثل عكس ثقافة الفوضى والعشوائية التي عرفها المجتمع المصري بعد ذلك. كما يمثَّل أيضًا رسالة قوية لكل المجتمع بأنه لا تقدم ولا نصر إلا بالاعتراف بالخطأ والبدء في تصحيحه. لقد قام الجيش المصري بعمل تاريخي وبطولي في مثل هذا اليوم من عام 1973 وقدم آلاف الشهداء الذين لولا تضحياتهم وبطولاتهم لما نجحت مصر في استرداد أرضها المحتلة ولما فتح الباب أمام بناء مصر المستقبل.
وللأسف الشديد و بعد مرور 37 عامًا على هذا الانتصار فإننا لم نستلهم قيم أكتوبر في « معركة السلام» ولم نتقدم اقتصاديًّا ولا سياسيًّا، وتعمقت مشاكلنا الاجتماعية والثقافية بل والأكثر أسفًا أن العديد من قيم أكتوبر مثل: المواطنة، والعمل الجماعي، والتفكير العقلاني، والتخطيط المدروس، والانضباط، والوفاء، والصدق، والشفافية، والتواضع، وإنكار الذات، وغيرها من القيم التي تشكل البنية الأساسية لتقدم المجتمعات لم يعد لها مكان يذكر في مجتمعنا.
إن إصلاح مصر لن يكون إلا باستلهام هذه القيم التي جسدتها القوات المسلحة، والتي يجب أن تعود مرة أخرى لتكون هي قيم الشعب المصري بأكمله. تحية إلى شهداء مصر الأبرار ورحمة الله عليهم وتحية إلى قيم أكتوبر التي حان وقت عودتها وبعثها من جديد، لتعوض مصر ما فاتها وتبني نظامًا ديمقراطيًّا يقوم على الحرية وكفالة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لكل مصري دون تفرقة أو تمييز.
محمد البرادعي
بارك الله فيك ونصر الله الدكتور محمد البرادعي ان شاء الله
ReplyDeleteتسلم اخى على الموضع
ReplyDeleteتحياتى
http://3alkhwa.blogspot.com/
في إطار حملة استضافة ساقية عبد المنعم الصاوي لمرشحي الرئاسة القادمة، أعلن محمد الصاوي عن استضافته للدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية يوم 8 مايو القادم.
ReplyDeleteوذلك لإعلان عن برنامجه الانتخابي الذى سيخوض خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة بالإضافة الى معرفة آرائه في العديد من القضايا المجتمعية.
وتأتي استضافة الساقية للبرادعي بعد استضافتها للعديد من مرشحي الرئاسة القادمة في مقدمتهم عمرو موسي وأيمن نور رئيس حزب الغد وأخيرا حمدين صباحي.
شارك الدكتور محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤخرا في اختيار الفائز بجائزة محمد إبراهيم لعام 2011 للحكم الرشيد في إفريقيا، والتي فاز بها السيد بيدرو بيريس الرئيس السابق
ReplyDeleteلجمهورية الرأس الأخضر.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الجائزة تمنح لرئيس أفريقي انتخب من خلال نظام ديمقراطي واقتصرت مدة رئاسته علي الفترة المقررة طبقا لدستور بلاده، وأظهر تميزا في الأداء، قيمة الجائزة خمسة ملايين دولار بالإضافة إلى
مائتي ألف دولار سنويا مدى الحياة.
وقد تم منح الجائزة مرتين من قبل لرئيسيين سابقين لموزمبيق وبتسوانا ، كما تم حجبها مرتين ، وتتكون لجنة منح الجائزة وهي لجنة مستقلة من سبعة أعضاء من الشخصيات العامة البارزة منهم الدكتور محمد البرادعي المدير
العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية و مارتي اهتيساري الرئيس السابق لدولة فنلندا والحائز على جائزة نوبل، عائشة بن ديالو وزيرة التعليم السابقة بدولة غينيا ومديرة شئون التعليم الأساسي في اليو نسكو.
بس برضو
ReplyDeleteمصر مش ليييييييييييييييييييييك
عمرك ما هتاخد كرسى اى سلطة فيها