اشهر علماء العرب في العصر الحديث

دكتور يحي المشد 
هو علم من أعلام مصر ونابغة في الطاقة الذرية ، ومن أوائل المؤسسين لمفاعل "أنشاص" النووي في مصر. بدأ في صنع القنبلة النووية والتي كانت سببا في نهاية حياته على يد الموساد الاسرائيلي (....) ، انه العالم الدكتور يحي المشد الذي اعتبر ضحية للصراع العربي ـ الإسرائيلي.

رحلة المشد كانت محور حلقة برنامج "الحياة والناس" المذاع على قناة "الحياة 2" والذى تقدمه الإعلامية رولا خرسا من خلال استضافتها لزوجة الراحل السيدة زنوبة علي ، لتروي قصة كفاحه مع علم الذرة .



زواج د. يحي المشد
تحدثت زنوبة عن زواجهما ، فهي ابنة خال المشد ثم حدث الارتباط وهي في سن صغير حيث كان عمرها آنذاك 13 عاما فهو يكبرها بـ 11 عاما ، وبعد إعلان الخطبة سافر إلى لندن لإكمال تعليمه ، وتم الزواج وعمرها 17 عاما ، ثم سافرا الى موسكو للحصول على الدكتوراة .
وفي تلك الفترة أنجبت ابنتهما لمياء ، بينما كان يناقش المشد رسالة الدكتوراة في الطاقة الذرية، وبعد ذلك عادا الى مصر وعمل في مفاعل "أنشاص" النووي، وظل يعمل به لمدة عشر سنوات الى أن سافر الى النرويج.

طموحات المشد
وتقول زوجته ان المشد كان دائم الحلم بانشاء مفاعل نووي بالاسكندرية ، وتستمر في حديثها عن رحلته انه حصل على منحة الى النرويج، وبالفعل ذهب الى هناك هو وزوجته وأبنائه الثلاثة، و تخصص في مجال الكمبيوتر، وعندما عاد الى مصر أسس قسم هندسة الكمبيوتر بجامعة الاسكندرية.
واضافت انه بدأ التدرج على الدرجات العلمية إلى أن وصل إلى منصب رئيس قسم الهندسة النووية ، إلى جانب تدريسه بالكلية الفنية العسكرية وكلية العلوم والعمل في "أنشاص".
واضافت زوجته أنهم انتقلوا إلى العراق ليعمل المشد في هيئة الطاقة الذرية العراقية، وكانت من أكثر الدول العربية تقدما في المجال النووي وقتها ، وخصوصا فيما يتعلق بالجانب الاستراتيجي، وعمل هناك إلى أن وصل لمنصب رئيس مؤسسة الطاقة الذرية ومكث بها خمس سنوات ، وفي السنة السادسة رفضت جامعة الاسكندرية استمرار أجازته وتمت إقالته .

واستمر بالعراق وعمل بمشروع صنع القنبلة الذرية العراقية ، فكان مسئولا عن برنامج تخصيب اليورانيوم القادم من فرنسا.
الجدير بالذكر أن من أخطر المهام التي قام بها المشد، بحسب زوجته، هي تسهيل مهمة العراق في الحصول على اليورانيوم المخصب من فرنسا، فبعد قيام الثورة الإيرانية عجز النظام الإيراني الجديد عن سداد ديونه لدى شركة "الكونسر توم" الفرنسية لانتاج اليورانيوم، فعرض المشد على هذه الشركة شراء أسهم الحكومة الإيرانية باسم حكومة العراق، ونجح في ذلك وأصبح في استطاعتها الحصول على ما تحتاجه من اليورانيوم.
د. مصطفى مشرفة 
واحد من العلماء الذين عثر على جثثهم مغطاة بعلامات الاستفهام. وقد توفى في 16 يناير عام 1950 بطريقة بدائية للغاية .. بالسم.
كان د. مصطفى مشرفة أول مصري يشارك في أبحاث الفضاء, بل والأهم من ذلك كان أحد تلاميذ العالم ألبرت أينشتاين, وكان أحد أهم مساعديه في الوصول للنظرية النسبية, وأطلق على د. مشرفة لقب "أينشتاين العرب", وباتت ظروف وفاة د. مشرفة المفاجئة غامضة للغاية, وكانت كل الظروف المحيطة به تشير إلى أنه مات مقتولاً إما على يد مندوب عن الملك فاروق, أو على يد الصهيونية العالمية, ولكل منهما سببه.
قد يكون للنظام الملكي المصري في ذلك الوقت دور في قتله, خاصة إذا علمنا أن د. مشرفة قام بتشكيل جماعة تحت اسم "شباب مصر", كانت تضم عدداً كبيراً من المثقفين والعلماء والطلاب, وكانت تهدف لإقصاء نظام فاروق الملكي وإعلان مصر جمهورية عربية مستقلة. وذاع أمر هذه الجماعة السرية ووصلت أخبارها إلى القصر الملكي، مما يعطي للقصر مبرراً للتخلص من د. مصطفى. أما الصهيونية العالمية فيكفي أن نقول أن نظرتهم للطالبة النابغة د. سميرة موسى لن تختلف عن نظرتهم لأستاذها الأكثر نبوغاً د. مصطفى مشرفة, ولعبت الصهيونية لعبتها القذرة وهي التصفية الجسدية, وكانت نظرة واحدة تعني التخلص منهما ومن أمثالهما.
ومصطفى مشرفة هو عالم رياضيات وفيزياء مصري ولد عام 1898م . وفي عام 1917 م اختير لبعثة علمية لأول مرة إلى إنجلترا . التحق "علي" بكلية نوتنجهام Nottingham ثم بكلية "الملك" بلندن ، حيث حصل منها على بكالوريوس علوم مع مرتبة الشرف في عام 1923 م . ثم حصل على شهادة Ph.D (دكتوراة الفلسفة) من جامعة لندن في أقصر مدة تسمح بها قوانين الجامعة .
وقد رجع إلى مصر بأمر من الوزارة ، وعين مدرسًا بمدرسة المعلمين العليا ، ثم سافر ثانية إلى إنجلترا وحصل على درجة دكتوراة العلوم D.Sc فكان بذلك أول مصري يحصل عليها .
في عام 1925 م رجع إلى مصر ، وعين أستاذًا للرياضيات التطبيقية بكلية العلوم بجامعة القاهرة ، ثم مُنح درجة " أستاذ " في عام 1926 رغم اعتراض قانون الجامعة على منح اللقب لمن هو أدنى من الثلاثين .
عُين الدكتور " علي مشرفة " عميدًا للكلية في عام 1936م وانتخب للعمادة أربع مرات متتاليات ، كما انتخب في ديسمبر 1945 م وكيلاً للجامعة.
بدأت أبحاث الدكتور "علي مشرفة" تأخذ مكانها في الدوريات العلمية وعمره لم يتجاوز خمسة عشر عامًا . ففي الجامعة الملكية بلندن King’s College نشر له أول خمسة أبحاث حول النظرية الكمية التي نال من أجلها درجتي Ph.D ( دكتوراه الفلسفة) و Dsc.(دكتوراة العلوم).
كان الدكتور مشرفة أول من قام ببحوث علمية حول إيجاد مقياس للفراغ ، حيث كانت هندسة الفراغ المبنية على نظرية " أينشين " تتعرض فقط لحركة الجسيم المتحرك في مجال الجاذبية .
ولقد أضاف نظريات جديدة في تفسير الإشعاع الصادر من الشمس ، إلا أن نظرية الدكتور مشرفة في الإشعاع والسرعة عدت من أهم نظرياته وسببًا في شهرته وعالميته ، حيث أثبت الدكتور مشرفة أن المادة إشعاع في أصلها ، ويمكن اعتبارهما صورتين لشيء واحد يتحول إحداها للآخر.. ولقد مهدت هذه النظرية العالم ليحول المواد الذرية إلى إشعاعات.
كان الدكتور "علي" أحد القلائل الذين عرفوا سر تفتت الذرة وأحد العلماء الذين حاربوا استخدامها في الحرب.. بل كان أول من أضاف فكرة جديدة وهي أن الأيدروجين يمكن أن تصنع منه مثل هذه القنبلة.. إلا أنه لم يكن يتمنى أن تصنع القنبلة الأيدروجينية ، وهو ما حدث بعد وفاته بسنوات في الولايات المتحدة وروسيا..
تقدر أبحاث الدكتور "علي مشرفة" المتميزة في نظريات الكم والذرة والإشعاع والميكانيكا والديناميكا بنحو خمسة عشر بحثًا.. وقد بلغت مسودات أبحاثه العلمية قبل وفاته إلى حوالي مائتين.. ولعل الدكتور كان ينوي جمعها ليحصل بها على جائزة نوبل في علوم الرياضيات .
دُعيَ من قبل العالم الألماني الأصل ألبرت أينشتين للاشتراك في إلقاء أبحاث تتعلق بالذرة عام 1945 كأستاذ زائر لمدة عام، ولكنه اعتذر بقوله: "في بلدي جيل يحتاج إلي"
توفى د . مشرفة في 16 يناير عام 1950 بالسم وباتت ظروف وفاة د. مشرفة المفاجئة غامضة للغاية وكانت كل الظروف المحيطة به تشير إلى انه مات مقتولا إما على يد مندوب عن الملك فاروق أو على يد الموساد الإسرائيلي ولكل منهما سببه.
قد يكون للنظام الملكي المصري في ذلك الوقت دور في قتله خاصة إذا علمنا أن د.مشرفة قام بتشكيل جماعة تحت اسم «شباب مصر» كانت تضم عدداً كبيراً من المثقفين والعلماء والطلاب وكانت تهدف لإقصاء نظام فاروق الملكي وإعلان مصر جمهورية عربية مستقلة، وذاع أمر هذه الجماعة السرية ووصلت أخبارها إلى القصر الملكي، مما يعطي للقصر مبرراً للتخلص من د.مصطفى ، أما الصهيونية العالمية فيكفي أن نقول أن نظرتهم للطالبة النابغة د. سميرة موسى لن تختلف عن نظرتهم لأستاذها الأكثر نبوغاً د. مصطفى مشرفة ولعبت الصهيونية لعبتها القذرة وهي التصفية الجسدية وكانت نظرة واحدة تعني التخلص منهما ومن أمثالهما


الدكتورة سميرة موسى 



كانت عالمة مصرية في ابحاث الذرة وتلميذة للدكتور علي مصطفى مشرفة سافرت لامريكا وكانت تنوي العودة لمصر لكي تستفيد بلدها من ابحاثها حيث انها كانت تستطيع انتاج القنبلة الذرية بتكاليف رخيصة و تلقت عروضاً لكي تبقى في أمريكا لكنها رفضت بقولها: " ينتظرني وطن غالٍ يسمى مصر ". وقبل عودتها بأيام استجابت لدعوة لزيارة معامل نووية في ضواحي كاليفورنيا في 15 أغسطس . وفي طريق كاليفورنيا الوعر المرتفع ظهرت سيارة نقل فجأة لتصطدم بسيارتها بقوة وتلقي بها في وادي عميق. قفز سائق السيارة واختفى إلى الأبد, وأوضحت التحريات أنه كان يحمل اسماً مستعاراً, وأن إدارة المفاعل لم تبعث بأحد لاصطحابها .

الدكتور جمال حمدان
أهم جغرافي مصري، وصاحب كتاب "شخصية مصر". عمل مدرسا في قسم الجغرافيا في كلية الآداب في جامعة القاهرة ، وأصدر عدة كتب إبان عمله الجامعي. تنبأ بسقوط الكتلة الشرقية قبل 20 عاما من سقوطها، وألف كتاب " اليهود أنثروبولوجيا" يثبت فيه أن اليهود الحاليين ليسوا أحفاد اليهود الذين خرجوا من فلسطين .

وفي سنة 1993 عثر على جثته والنصف الأسفل منها محروقاً , واعتقد الجميع أن د. حمدان مات متأثراً بالحروق, ولكن د. يوسف الجندي مفتش الصحة بالجيزة أثبت في تقريره أن الفقيد لم يمت مختنقاً بالغاز, كما أن الحروق ليست سبباً في وفاته, لأنها لم تصل لدرجة أحداث الوفاة

و اكتشف المقربون من د. حمدان اختفاء مسودات بعض الكتب التي كان بصدد الانتهاء من تأليفها, وعلى رأسها كتابة "اليهودية والصهيونية", مع العلم أن النار التي اندلعت في الشقة لم تصل لكتب وأوراق د. حمدان, مما يعني اختفاء هذه المسودات بفعل فاعل .

وحتى هذه اللحظة لم يعلم احد سبب الوفاة ولا اين اختفت مسودات الكتب التي كانت تتحدث عن اليهود
الدكتور سعيد سيد بدير

كلنا يعلم الفنان الراحل سيد بدير ولكن ليس معظمنا يعرف ان له ابنا كان عالما فذا في هندسة الصواريخ

تخرج في الكلية الفنية العسكرية وعين ضابطا في القوات المسلحة المصرية حتى وصل إلى رتبة مقدم وأحيل إلى التقاعد برتبة عقيد بناء على طلبه بعد أن حصل على درجة الدكتوراه من إنجلترا ثم عمل في أبحاث الأقمار الصناعية في جامعة ليزيزع الألمانية الغربية وتعاقد معها لأجراء أبحاثه طوال عامين وهناك توصل المهندس الشاب من خلال أبحاثه إلى نتائج متقدمة جعلته يحتل المرتبة الثالثة على مستوى 13 عالما فقط في حقل تخصصه النادر في الهندسة التكنولوجية الخاصة بالصواريخ0

رفض الجنسية كما رفض كل من سبقوه ورفض البقاء وقرر العودة فزادت التهديدات فعاد الى وطنه ليحموه وذهب الى زيارة اقاربه بالاسكندرية
وهناك قتل
العالم اللبناني رمال حسن رمال


أحد أهم علماء العصر في مجال فيزياء المواد كما وصفته مجلة لوبوان، التي قالت أيضا إنه مفخرة لفرنسا كما تعتبره دوائر البحث العلمي في باريس السابع من بين مائة شخصية تصنع في فرنسا الملامح العلمية للقرن الحادي والعشرين،


جاءت الوفاة في ظروف مريبة حيث حدثت في المختبر ووسط الأبحاث العلمية التي تحدثت عنها فرنسا، كما جاءت الوفاة عقب وفاة عالم مسلم أخر هو الدكتور حسن كامل صباح

لم يستبعد وجود أصابع خفيه وراء الوفاة التي تتشابه مع وفاة العالم حسن صباح في عدم وجود آثار عضوية مباشرة على الجثتين0

عصام حجي 
عصام حجي;عالم فضاء مصري يحمل الجنسيتين الفرنسية والأمريكية وهو ابن رسام الكاريكتورات محمد حجي، ولد عصام في العاصمة الليبية طرابلس سنة 1975 وحصل على الشهادة الإبتدائية وبما أن والده رسام وفنان تشكيلي فقد طلب في مهمة ترميم آثار في تونس فكان أن انتقل الإبن مع أبيه إلى تونس وحصل فيها على شهادة المتوسط عاد بعدها إلى القاهرة وحصل من جامعة القاهرة على بكالوريوس في علم الفلك، ارتحل بعدها إلى باريس طلبا للعلم واستكمالا لدراسته فحصل على الماجستير في علم الفضاء سنة 1999 ثم تبعها بالدكتوراة من نفس الجامعة سنة 2002.
يعمل الدكتور حاليا في مركز هيوستن للفضاء التابع لوكالة ناسا لأبحاث الفضاء ويشرف في الوقت الراهن على فريق بحث علماء يعملون ضمن مشروع الذي تتعاون فيه ناسا مع إيسا لدراسة المذنبات، كذلك يشارك في أبحاث استكشاف الماء في المريخ كما كان عضوا في فريق عمل مصري فرنسي لدراسة حقل نيازك ضخم يقع في الصحراء الغربية في مصر سنة 2004. يعد عصام حجي رمزا للعديد من الشاب في مصر وقد صنفته مجلة روز اليوسف واحد من أهم لشخصيات الفكرية في مصر وهو في التاسعة والعشرين من عمره.

الدكتور أحمد زويل 

ولد الدكتور أحمد زويل في مدينة دمنهور بجمهورية مصر العربية في السادس والعشرون من فبراير عام 1946, وبدأ تعليمه الأولي بمدينة دمنهور ثم انتقل مع الأسرة الي مدينة دسوق مقر عمل والده حيث أكمل تعليمه حتي المرحلة الثانوية ثم التحق بكلية العلوم جامعة الاسكندرية عام‏1963‏ وحصل علي بكالوريوس العلوم قسم الكيمياء عام‏1967‏ بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وكان يقيم أثناء سنوات الدراسة الجامعية بمنزل خاله المرحوم علي ربيع حماد بالعنوان ‏8 ‏ش‏10‏ بمنشية إفلاقة .بدمنهور ثم حصل بعد ذلك علي شهادة الماجستير من جامعة الأسكندرية


وبدأ الدكتور أحمد زويل مستقبله العملي كمتدرب في شركة "شل" في مدينة الأسكندرية عام 1966 واستكمل دراساته العليا .بعد ذلك في الولايات المتحدة حيث حصل علي شهادة الدكتوراه عام 1974 من جامعة بنسلفانيا .
وبعد شهادة الدكتوراه, انتقل الدكتور زويل الي جامعة بيركلي بولاية كاليفورنيا وانضم لفريق الأبحاث هناك. وفي عام 1976 .عين زويل في كلية كالتك كمساعد أستاذ للفيزياء الكيميائية وكان في ذلك الوقت في سن الثلاثين .
وفي عام 1982 نجح في تولي منصب أستاذا للكيمياء وفي عام 1990 تم تكريمه بالحصول علي منصب الأستاذ الأول للكيمياء .في معهد لينوس بولينج
وفي سن الثانية والخمسين فاز الدكتور أحمد زويل بجائزة بنيامين فرانكلين بعد اكتشافه العلمي المذهل المعروف بإسم "ثانية الفيمتو" أو "Femto-Second" وهي أصغر وحدة زمنية في الثانية, ولقد تسلم جائزته في إحتفال كبير حضره 1500 مدعو من أشهر العلماء والشخصيات العامة مثل الرئيسان الاسبقان للولايات المتحدة الامريكية جيمي كارتر وجيرالد فورد .وغيرهم..
وفي عام 1991 تم ترشيح الدكتور أحمد زويل لجائزة نوبل في الكيمياء وبذلك يكون أول عالم عربي مسلم يفوز بتلك الجائزة في الكيمياء منذ أن فاز بها الدكتور نجيب محفوظ عام 1988 في الأدب والرئيس الراحل محمد أنور السادات في السلام عام .1978
وللدكتور أحمد زويل أربعة أبناء وهو متزوج من "ديما زويل" وهي تعمل طبيبة في مجال الصحة العامة, وهو يعيش حاليا في .سان مارينو بولاية كاليفورنيا
ويشغل الدكتور أحمد زويل عدة مناصب وهي الأستاذ الاول للكيمياء في معهد لينوس بولينج وأستاذا للفيزياء في معهد .كاليفورنيا للتكنولوجيا ومدير معمل العلوم الذرية
أبحاث الدكتور زويل حاليا تهدف الي تطوير استخدامات أشعة الليزر للإستفادة منها في علم الكيمياء والأحياء, أما في مجال الفيمتو الذي تم تطويره مع فريق العمل بجامعة كالتك فإن هدفهم الرئيسي حاليا هو استخدام تكنولوجيا الفيمتو في تصوير .العمليات الكيميائية وفي المجالات المتعلقة بها في الفيزياء والأحياء


ولد الدكتور محمد البرادعى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالقاهرة فى 17 يونيو عام 1942 وقد أعلن فوزه بجائزة نوبل للسلام مناصفة مع الوكالة يوم الجمعة الموافق 7 اكتوبر عام 2005 .
عين البرادعى فى هذا المنصب فى ديسمبر 1997 وأعيد تعيينه لفترة ثانية فى سبتمبر 2001 قبل أن يتم التجديد له أوائل شهر اكتوبر. وكان الدكتور البرادعى من قبل أحد كبار موظفى أمانة الوكالة الدولية للطاقة الذرية حيث شغل فيها منذ عام 1984 عددا من المناصب الرفيعة بما فى ذلك منصب مستشارها القانونى ثم فى عام 1993 منصب مساعد المدير العام لشئون العلاقات الخارجية.

والدكتور البرادعى هو نجل المرحوم الاستاذ مصطفى البرادعى المحامى ونقيب المحامين الأسبق وحصل على درجة ليسانس حقوق فى جامعة القاهرة عام 1962 ثم على درجة الدكتوراة فى القانون الدولى فى كلية الحقوق جامعة نيويورك عام 1974وحصل البرادعى أيضا على العديد من درجات الدكتوراة الفخرية من جامعات ومراكز دولية.

وقد بدأ حياته المهنية فى السلك الدبلوماسى المصرى فى عام 1964 حيث عمل مرتين عضوا فى بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة فى كل من نيويورك وجنيف كما عمل فى الفترة من 1974 الى 1978 مستشارا لوزير الخارجية.

درس محمد البرادعي القانون بجامعة القاهرة وبدأ مشواره الدبلوماسي مع وزارة الخارجية في 1964 وعمل مع بعثة مصر الدائمة الى الامم المتحدة في كل من نيويورك وجنيف.

وفى عام 1980 ترك البرادعى السلك الدبلوماسى ليصبح زميلا فى معهد الامم المتحدة للتدريب والبحوث (يونيتار) مسئولا عن برامج القانون الدولى ومن عام 1981 الى عام 1987 كان البرادعى أستاذا غير متفرغ للقانون الدولى فى كلية الحقوق جامعة نيويورك.

وخلال حياته المهنية كدبلوماسى وموظف دولى وأكاديمى أصبح البرادعى على دراية وثيقة بعمل المنظمات الدولية لاسيما فى مجالات السلم والأمن الدوليين. وقد ألقى الكثير من المحاضرات فى مجالات القانون والمنظمات الدولية ونزع السلاح والاستخدامات السلمية فى الطاقة النووية كما كتب العديد من المقالات والكتب فى تلك المسائل.
والدكتور محمد البرادعى عضو فى عدد من الرابطات المهنية منها رابطة القانون الدولى والجمعية الأمريكية للقانون الدولى .وهو متزوج من السيدة عايدة الكاشف المدرسة بالمدرسة الدولية فى فيينا ولديهما بنت ليلى وابن مصطفى مهندس صوتيات وكلاهما يعمل ويقيم فى لندن.

ويتم تسليم جائزة نوبل في تاريخ 10 ديسمبر وهو يوم وفاة الصناعي السويدي صاحب جائزة نوبل من كل عام لمن يقوم بالأبحاث البارزة أو لمن يستطيع ان يبتكر تقنيات جديدة أو من يقوم بخدمات إجتماعية نبيلة.

وتعد جائزة نوبل أعلى مرتبة من الثناء والإطراء على مستوى العالم والأب الروحي لها هو الصناعي السويدي ومخترع الديناميت الفريد نوبل إذ قام السويدي نوبل بالمصادقة على الجائزة السنوية في وصيته التي وثقها في النادي السويدي-النرويجي في 27 نوفمبر عام 1895.

وقد أقيم أول إحتفال لتقديم جائزة نوبل في الآداب , الفيزياء, الكيمياء, والطب في الأكاديمية الملكية الموسيقية في مدينة ستوكهولم السويدية عام 1901 وابتداء من عام 1902 قام الملك بنفسه بتسليم جائزة نوبل للأشخاص الحائزين عليها.

وقال البرادعي للصحفيين ان الجائزة اعتراف بعمل وكالته وتشجيع لها على مواصلة جهودها. واضاف ان "منح الجائزة يبعث برسالة قوية .. (استمروا فيما انتم تعملون) .. لا تنحازوا وتصرفوا باستقامة .. وهذا ما نزمع ان نفعله." ومضى يقول "ميزة الحصول على هذا الاعتراف اليوم هو انه سيقوي عزيمتي." واضاف البرادعي "انها مسؤولية لكنها ايضا تعطي دعما."

وقال البرادعي للصحفيين انه كان واثقا من انه لن يفوز رغم انه كان مرشحا مفضلا لانه لم يتلق المكالمة الهاتفية المبكرة التقليدية من لجنة نوبل. وعلم بفوزه فقط اثناء مشاهدة المراسم التي اذاعها التلفزيون. وقال "جاءت مفاجأة تماما بالنسبة لي". وتابع "كنت اشاهد التلفزيون مع زوجتي الساعة الحادية عشر ونحن مدركان تماما اننا لم نحصل عليها لانني لم اتلق الاتصال ثم سمعت باللغة النرويجية اسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية واسمي بالنرويجية هو نفسه ووقفت انا وزوجتي وتعانقنا وغمرتنا السعادة والفخر". ويعد البرادعي اول مصري يفوز بجائزة نوبل للسلام منذ الرئيس أنور السادات في عام 1978.
د. فاروق الباز 

عالم فضاء مصرى شغل عدة مناصب في الولايات المتحدة الأمريكية نظراً لنبوغه العلمي كان أهمها مدير مركز أبحاث الفضاء.

وُلد فى عام 1938 من أسرة بسيطة الحال في قرية طوخ الأقلام من قرى السنبلاوين في محافظة الدقهلية.

حصل على شهادة البكالوريوس (كيمياء ـ جيولوجيا) في عام 1958.

نال شهادة الماجستير في الجيولوجيا عام 1961 من معهد علم المعادن بميسوري الأمريكية.

حصل على عضوية فخرية في إحدى الجمعيات الهامة (Sigma Xi) تقديرا لجهوده في رسالة الماجستير.

نال شهادة الدكتوراه في عام 1964 وتخصص في التكنولوجيا الاقتصادية.

يشغل د. فاروق الباز منصب مدير أبحاث الفضاء في بوسطن بالولايات المتحدة الامريكية.

كان قبل ذلك نائبا للرئيس للعلم والتكنولوجيا في مؤسسة آيتك لأجهزة التصوير بمدينة لينكجستون، ولاية ماساتشوستس.

منذ عام 1973 إلى أن التحق بمؤسسة آيتك عام 1982، قام د. الباز بتأسيس وإدارة مركز دراسات الأرض والكواكب في المتحف الوطني للجو والفضاء بمعهد سميثونيان بواشنطن عاصمة الولايات المتحدة الامريكية.

عمل بالاضافة إلى ذلك مستشار علمي للرئيس السادات ما بين 1978 ـ 1981.

منذ عام 1967 إلى عام 1972 عمل الباز بمعامل بلّل بواشنطن كمشرف على التخطيط للدراسات القمرية واستكشاف سطح القمر. وفي خلال هذه السنوات ، اشترك في تقييم برنامج الوكالة الوطنية للطيران والفضاء "ناسا" للرحلات المدارية للقمر، بالاضافة إلى عضويته في المجموعات العلمية التدعمية لإعداد مهمات رحلات أبوللو على سطح القمر.
شغل منصب سكرتير لجنة اختيار مواقع هبوط سفن برنامج أبوللو على سطح القمر.
كما كان رئيساً لفريق تدريبات رواد الفضاء في العلوم عامة وتصوير القمر خاصة.
شغل منصب رئيس أبحاث التجارب الخاصة بالمراقبات الأرضية من الفضاء والتصوير وذلك في مشروع الرحلة الفضائية المشتركة أبوللو ـ سويوز في عام 1975.
قام د. الباز بتدريس علم الجيولوجيا في جامعات أسيوط بمصر من عام 1958 ـ 1960 وميزوري بامريكا من عام 1963 إلى 1964 وهيدلبرج في ألمانيا من عام 1964 ـ 1965.
في عام 1966 عمل في الاستكشاف عن النفط في خليج السويس بقسم التنقيب في شركة بان امريكان وذلك قبل التحاقه بشركة بلل في عام 1967.

وفي عام 1973 عمل كرئيس الملاحظة الكونية والتصوير في مشروع Apollo- soyuz الذي قام بأول مهمة أمريكية سوفييتية في تموز 1975.

وفي عام 1986 انضم إلى جامعة بوسطن، في مركز الاستشعار عن بعد باستخدام تكنولوجيا الفضاء في مجالات الجيولوجيا والجغرافيا، وقد طور نظام الاستشعار عن بعد في اكتشاف بعض الآثار المصرية.

كتب د. الباز 12 كتاباً، منها أبوللو فوق القمر، الصحراء والأراضي الجافة، حرب الخليج والبيئة، أطلس لصور الأقمار الصناعية للكويت، ويشارك في المجلس الاستشاري لعدة مجلات علمية عالمية. كتب مقالات عديدة، وتمت لقاءات كثيرة عن قصة حياته وصلت إلى الأربعين، منها "النجوم المصرية في السماء"، "من الأهرام إلى القمر"، "الفتى الفلاح فوق القمر"، وغيرها.

انتخب د. الباز كعضو أو مبعوث أو رئيس لما يقرب من 40 من المعاهد والمجالس واللجان، منها انتخابه مبعوثا لأكاديمية العالم الثالث للعلوم TWAS عام 1985، وأصبح من مجلسها الاستشاري عام 1997، وعضوا في مجلس العلوم والتكنولوجيا الفضائية، ورئيسا لمؤسسة الحفاظ على الآثار المصرية، وعضوا في المركز الدولي للفيزياء الأكاديمية في اليونسكو، مبعوث الأكاديمية الأفريقية للعلوم، زميل الأكاديمية الإسلامية للعلوم بباكستان، وعضوا مؤسسا في الأكاديمية العربية للعلوم بلبنان، ورئيسا للجمعية العربية لأبحاث الصحراء.

حصل د. الباز على ما يقرب من 31 جائزة، منها: جائزة إنجاز أبوللو، الميدالية المميزة للعلوم، جائزة تدريب فريق العمل من ناسا، جائزة فريق علم القمريات، جائزة فريق العمل في مشروع أبوللو الأمريكي السوفييتي، جائزة ميريت من الدرجة الأولى من الرئيس أنور السادات، جائزة الباب الذهبي من المعهد الدولي في بوسطن، الابن المميز من محافظة الدقهلية، وقد سميت مدرسته الابتدائية باسمه، وهو ضمن مجلس أمناء الجمعية الجيولوجية في أمريكا، المركز المصري للدراسات الاقتصادية، مجلس العلاقات المصرية الأمريكية. وقد أنشأت الجمعية الجيولوجية في أمريكا جائزة سنوية باسمه أطلق عليها "جائزة فاروق الباز لأبحاث الصحراء".
تبلغ أوراق د. الباز العلمية المنشورة إلى ما يقرب من 540 ورقة علمية، سواء قام بها وحيدا أو بمشاركةآخرين، ويشرف على العديد من رسائل الدكتوراه.
جال د. فاروق العالم شرقا وغربا، وحاضر في العديد من المراكز البحثية والجامعات، أحب الرحلات الكشفية، وجمع العينات الصخرية منذ الصغر


ولد د/ مجدى يعقوب عام 1935 في مدينة بلبيس في محافظة الشرقية. حصل على بكالوريوس الطب من جامعة القاهرة مستشفى القصر العيني - ثم عمل جراحاً نائباً في قسم عمليات الصدر في المستشفى . ثم سافر الى ( أنجلترا) عام 1962 لاستكمال دراساته وحصل على درجة الزمالة الملكية في الجراحة من ثلاث جامعات بريطانية هي لندن وأدنبرة وجلاسكو. وعمل باحثاً في جامعة شيكاغو الاميركية عام 1969 م. ولمهارته ترأس قسم جراحة القلب عام 1972م ثم عمل استاذاً لجراحة القلب في مستشفى برومتون في لندن عام 1986، ثم رئيساً لمؤسسة زراعة القلب في بريطانيا عام 1987. وأخيراً استقر في عمله كاستاذ لجراحة القلب والصدر في جامعة لندن. وبلغت أبحاثه العالمية أكثر من 400 بحث متخصص في جراحة القلب والصدر.

و قام الدكتور مجدي يعقوب خلال عمله في المستشفيات البريطانية منذ عام 1962 بالكثير من الاساليب الجراحية لعلاج أمراض القلب وخاصة الوراثية. وكان الدكتور ثاني طبيب يجري عملية زراعة قلب بعد الدكتور كريستيان برنارد (1967 م) وقد أجرى ما يزيد على ألفي عملية زرع قلب خلال ربع قرن. وعُرف عن يعقوب التفكير دوماً في الجراحات المعقدة، ورغبته الدائمة في تحدي صعوباتها. وقد اكتشف أيضاً اساليب تقنية من شأنها تعزيز مهارات الجراحين، بما يمكنهم من اجراء عمليات كانت يوماً ما اشبه بالمستحيلة.

وشغل يعقوب منصب مدير البحوث والتعليم الطبي ومستشاراً فخرياً لكلية الملك ادوار الطبية في لاهور في باكستان ، اضافة الى رئاسة مؤسسة زراعة القلب والرئتين البريطانية. نال لقب بروفسور في جراحة القلب عام 1985. وفي عام 1991 منحته ملكة بريطانيا لقب سير.
الأستاذ منير نايفة 
تلقّى الأستاذ منير نايفة البكالوريوس والماجستير من الجامعة الأمريكية بيروت في عام 1968 و 1970.
حاز على الدكتوراه في الفيزياء من جامعة ستانفورد في عام 1974 .
خدم كزميل ما بعد دكتوراة و فيزيائيّ البحث في معمل" أوك ريدج القوميّ" من 1974-1977, و كمحاضر في جامعة يال في عام 1977, قبل الانضمام إلى كلّيّة الفيزياء في جامعة إيلينوي في عام 1978

بعد وصوله يو آي يو سي, طوّر الأستاذ نايفة برنامجًا تجريبيًّا نشيطًا لدراسة المتعدّد الفوتونات (غير مستقيم ) فصل الجزيئات كوسائل لتحسين انتقاء الفصل .
كان الأوّل لتبيين فصل النّظائر باستخدام هذه العمليّة .
أيضًا كان الفيزيائيّ الأوّل لاختبار سلوك جزيئات الهيدروجين في مجالات اللّيزر الشّديدة, و عمله الإبداعيّ في هذه المنطقة بدأ منطقةً بحث بالكامل و جديدةً في انفجارات كولوم الجزيئيّة

في السنوات القليلة الماضية, الأستاذ منيرنايفة قد تابع برنامجين في البحث منفصلين :
(1)برنامج نظريّ الذي يركّز على دور الدّيناميكا الفوضويّة الكلاسيكيّة في ذرّات الهيدروجين جعل سطحيّ أساسًا في وجود المجالات الكهربائيّة للدك القويّ جدًّا
( 2 ) البرنامج التّجريبيّ الذي قد سمّاه الكتابة بالذّرّات, الّذي فيه الانتقاء الفراغيّ للمجال الكهربائيّ في مسح ضوئيّ يشقّ نفقًا ميكروسكوب ( إس تي إم ) يُوَحَّد مع التّكرار ( الطّاقة ) انتقاء اللّيزر لوضع التّصميمات الجميلة بالقرار الذّرّيّ تقريبًا على تشكيلة من الموادّ المخمّرة في درجة حرارة الحجرة . كان الدّكتور نايفة مسئولاً فقط عن المفهوم و تطوير هذا التّكنيك المبتكر .

حقّق في تشكيل و تحليل هياكل ميزان نانو المتر باستخدام إس تي إم لدراسة آثار المغناطيسيّة في تكوين المادّة يزوّد هذا العمل الأضواء الجسديّة على الطّبيعة و التّفاعلات الجوهريّة للموادّ الصّلبة في نانو متر / موازين
ذرّيّة, و لديه ملابسات هامّة للتّطبيقات التّكنولوجيّة قريب الأمد في نانويليكتروناكس و فوتوناكس
منطقة البحث : الفيزياء البصريّة و الجزيئيّة و الذّرّيّة, اللّيزر منظار تحليل الطّيف ذرّيّ
- أصدر العديد من المؤلفات العلمية وحاز على كثير من الجوائز
- حصل على مائة جائزة في أبحاث صناعية.
- عضو مسجل ومعتمد في موسوعات امريكية علمية في مجال الاكتشاف في التقنية المعاصرة.
- عضو رئيسي مسجل ومعتمد في جماعة المستشارين التقنيين.
- عضو مسجل ومعتمد بقائمة أصحاب الانجازات المميزة.
محمد النشائي

محمد النشائى عالم فيزياء شهير على مستوى العالم وهو مصرى الأصل، سافر إلى ألمانيا فى الخامسة عشرة من عمره ليستكمل تعليمه، وتخرج فى جامعة هانوفر الألمانية عام 1968، وعمل قرابة ثلاث سنوات في بعض الشركات العاملة في مجال تصميم الشوارع والكباري ثم ذهب إلى إنجلترا وحول مساره من دراسة الهندسة الإنشائية لدراسة الميكانيكا التطبيقية، ونال درجتي الماجستير والدكتوراه في هذا التخصص من جامعة لندن.
عمل النشائي محاضراً في جامعة لندن ثم سافر للمملكة العربية السعودية ثم أمريكا ليلتحق بالعمل في معامل لاس آلاموس، وهناك تحول للعلوم النووية، وبعدها انتقل لجامعة كمبريدج، واستطاع بعد قيامه بالعديد من التجارب والأبحاث تصحيح بعض الأخطاء والمفاهيم العلمية التي حوتها نظرية النسبية العامة لأينشتين، ثم قدم نظريته الشهيرة التى أطلق عليها نظرية «القوى الأساسية الموحدة» وظل النشائى يعمل أستاذاً بقسم الرياضيات والطبيعة النظرية بجامعة كمبريدج ببريطانيا لمدة 11 عاماً، نجح خلالها في تأسيس أول مجلة علمية في العلوم غير الخطية وتطبيقات العلوم النووية، وتصدر هذه المجلة في ثلاث دول هي أمريكا وإنجلترا وهولندا.
وقد أحدثت أبحاث النشائى ثورة في مجالات العلوم بما فيها العلوم الذرية وعلوم النانوتكنولوجي التي تدرس في المنطقة المحصورة ما بين العلوم الذرية والعلوم الكيميائية، كما استخدمت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» أبحاثه في بعض تطبيقاتها، وقام مركز الفيزياء النظرية التابع لجامعة فرانكفورت الألمانية، والذي يعد أكبر وأشهر مراكز الأبحاث الطبيعية في أوربا بتكريمه كأستاذ متميز لدوره في تطوير نظرية يطلق عليها اصطلاحيا «الزمكان كسر كانتورى» نسبة إلى العالم الألماني جورج كانتورى.
وللنشائي عدد ضخم من الأبحاث المنشورة في مجلات علمية دولية لها تطبيقات مهمة في مجالات الفيزياء النووية وفيزياء الجسيمات، وقد أوردت الجمعية الأمريكية للرياضيات أكثر من مائة بحث من أبحاثه، في حين أن متوسط عدد الأبحاث التي أوردتها المجلة نفسها لأي من العلماء المتخصصين لا يزيد على العشرين بحثاً، وهو ما دفع علماء نالوا جائزة نوبل في الفيزياء لترشيحه أكثر من مرة لنيل الجائزة نفسها
.إلياس آدم الزرهوني

يمثل الدكتور إلياس آدم الزرهوني الجزائرى الأصل علامة من العلامات المضيئة فى العقل العلمى العربى، فهو من الكفاءات العلمية الاستثنائية النادرة، ويكفيه أنه يتبوأ منصب مدير معاهد الصحة القومية الأمريكية بولاية مريلاند، وهو منصب لم يصل إليه أي عالم عربي قبله في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، فهذه المعاهد يعمل بها عشرة آلاف موظف وباحث، وموازنتها تعادل 27 مليارًا ومائتي مليون دولار أي أنها تفوق مرتين موازنة الدولة الجزائرية في جميع المجالات.
وتفوق موازنة معهد الصحة القومي الأمريكي الذي يترأسه إلياس الزرهوني موازنة نظيره الفرنسي ستين مرة، ويمول المعهد ثلاثة وأربعين ألف مشروع تتولى فروعه السبعة والعشرون المنتشرة في الولايات المتحدة الأمريكية تنفيذها، أما المشاريع التي يسهم المعهد في تمويلها كليًا أو جزئيًا في العالم فهي كثيرة ومتعددة وتخص أساساً أمراض الايدز والسل والأمراض المعدية الكثيرة لاسيما في القارة الافريقية.
ولد الدكتور إلياس بقرية ندرومة الجزائرية الواقعة قرب الحدود الجزائرية المغربية، وكان والده أستاذًا للرياضيات وتمكن من الانتقال من قرية ندرومة إلى الجزائر العاصمة، حيث درس الياس الطب وتخرج في عام 1975بمرتبة الشرف الأولى، وقد نصحه عمه الذي كان يقيم وقتها في السويد بالذهاب إلى الولايات المتحدة الأمريكية لإتمام دراسته في علم الأشعة، وفعلاً قصد الزرهوني الولايات المتحدة وهو في الرابعة والعشرين من عمره ودرس في دجون هوبكنز يونفرستي هوسبتول ثم أصبح يدرس فيها.
واكتشف أساتذته وزملاؤه أنه شاب موهوب وأن كل همه كان يتمثل في السعي إلى الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة لتطوير آلية الفحوص التي تتم بواسطة الأشعة ولم يكتف إلياس الزرهوني بتطوير هذه الفكرة عبر الممارسة والبحوث العلمية الغزيرة بل إنه أصبح مخترعا وسجّل عدة براءات في هذا المجال وأنشأ شركة لاتزال تنشط حتى اليوم وتعد من أفضل الشركات العالمية المتخصصة في تصنيع معدات الكشف عن الأمراض بواسطة الأشعة.
وفي عهد الرئيس الأمريكي رونالد ريجان عُيّن إلياس الزرهوني كأحد مستشاري الإدارة الأمريكية في مجال الصحة، ثم عيّنه الرئيس الحالي جورج بوش عام 2002 مديرا للمعاهد القومية الأمريكية للصحة، وهو حدث استثنائي باعتبار أن المرشحين لتولي هذا المنصب من الأمريكيين كانوا كثيرين، بيد أن الزرهوني الذي قدم من قرية ندرومة الجزائرية وأصبح يملك الجنسية الأمريكية استطاع أن يبزّ كل المرشحين الآخرين وأن يخلف الدكتور هارولد فيرنوس الذي أحـرز جائزة نوبل للطب ولديه ثقة بأن إلياس الزرهوني سيحصل عليها يوماً ما.
الدكتور مايكل عطية،

فى علوم الرياضيات يبرز اسم الدكتور مايكل عطية، وهو سورى الأصل عربي الأب أسكتلندي الأم، ينتمي لعائلة قطنت في قرية سوق الغرب قرب بيروت قبل الحرب العالمية الأولى، ويعرف عالميا بأنه واحد من أعظم العقول الرياضية في العالم وأشهر علماء الرياضيات في القرن العشرين، ونال أعلى الجوائز الدولية في العلوم والرياضيات ومنها فوزه بجائزة الملك فيصل للعلوم عام 1987م، وفوزه بجائزة «فيلدز» وهي المعادلة لجائزة نوبل (لعدم وجود فرع نوبل للرياضيات).
منح لقب « سير» عام 1983 م ولقب النبالة البريطاني، وجمع بين رئاسة أعرق مؤسستين في بريطانيا، وهما « الجمعية الملكية» التي تأسست عام 1731 م وهي بمنزلة أكاديمية العلوم و« كلية ترينيتي» في جامعة كمبردج التي تعتبر أغنى الكليات في بريطانيا، إضافة إلى كونه مستشار ملكة بريطانيا حاليا، فهو واحد من سبعة أشخاص أعضاء في مجلس الحكماء الخاص بملكة بريطانيا، كما تولى على مدى سنوات طويلة رئاسة اللجنة الاستشارية الدولية لمركز الجامعة لعلوم الرياضيات المتقدمة.
دلالة
والآن هل من دلالة تحملها قائمة هؤلاء العلماء العظام؟
بالطبع هناك كثير من الدلالات، أبرزها أن كل هؤلاء العظام نجحوا وقدموا إبداعاتهم وعطاءهم العلمى فى بيئة (مغايرة خارج الوطن) وليس داخله، ولست فى حاجة إلى التأكيد على أن نبوغ الأغلبية العظمى من هؤلاء العظام خارجيا هو دليل إدانة دامغ لما يجري داخليا، لذلك فإننا بمناسبة مرور خمسين عاما على صدور مجلة العربى نعيد التأكيد على ما ذكرته المجلة مرارا عبر صفحاتها وأعدادها المختلفة من أن بيئة البحث العلمى فى العالم العربى تحتاج إلى وقفة، فنحن لم نعد نمتلك ترف استمرار نزيف العقول وهجرتها أكثر من ذلك.

5 comments:

  1. انشر هذا الموقع فى محركات البحث يابو مخمد
    فايز
    http://kenanaonline.com/amantuors

    ReplyDelete
  2. شكرا على الدعوة وارجو نشر هذا الموقع فى محركات البحث ضرووووووووووووووووووووووووى
    http://kenanaonline.com/amantuors
    فايز

    ReplyDelete
  3. نتمنى من أى جريدة أو أى موقع أن تتحقق من الشخصيات التى تجرى معها الحوار وخصوصا العلماء هل هم علماء بحق أم غير ذلك. فلأسف مأكثر المدعين والدجالين على الساحة العربية الآن. بالنسبة للنشائى نتمنى من القراء أن يطلعوا على المقالات المذكورة لاحقا والكاشفة لزيف النشائى وهى منشورة فى مجلة الجارديان البريطانية والتايم الألمانية ونيتشر العالمية. الرجل من الناحية ألاكاديمية يساوى صفرا كبيرا وأبحاثه لاقيمة لها هى هراء ودجل من وجهة نظر العلماء المحترمين. لقد تم طرد النشائى من المجلة التى كان يرأس تحريرها والتى كان ينشر بها أبحاثه والتى ينظر اليها الغرب كأبحاث زائفة لاتصلح أن تنشر فى مجلة أطفال. وقد كتبت عن فضحيته مجلة ألجارديان البريطانية ويمكن الرجوع ألى http://www.guardian.co.uk/education/2009/jun/30/improbable-research وكتبت عنه مجلة التايم الألمانية بوصفه دجال العلم http://www.zeit.de/2009/03/N-El-Naschie?page=3 وقد كتبت عنه مجلة نيتشر العالمية NATURE |Vol 456 |27 November 2008 والمقالة موجودة على http://ce.sharif.edu/~ghodsi/PaP/nature2.pdf وقام الرجل برفع قضية على المجلة لأنها تشهر به بدلا من أن يرد عليهم بالحجة وهذا يؤكد أنه عالم مزيف بل ليس عالم على الأطلاق وهو لم يكسب قضيته ضد مجلة نيتشر والقانون البريطانى معقد من ناحية التشهير وقد استغل النشائى ذلك وهو يتغزل فى جمال القانون البريطانى للتشهير. ولكن عندما رفع قضية على المجلة الألمانية خسرها. وأيضا لم يقم برفع قضية على الجارديان لأنه يعرف مقدما أنه سيخسرها. وآخرا قد كتب عنه رئيس جمعية الرياضيات التطبيقية والصناعية فى خطاب موجه للجمعية SIAM والمقالة موجودة فى http://www.siam.org/news/news.php?id=1663 وقد فضح النشائى وصديقه العالم الصينى المزيف Huan ذلك الذى رشح النشائى لجائزة نوبل, ولم يقم النشائى برفع قضية على رئيس الجمعية Douglas N. Arnold لأن الرجل يقول حقائق مثبتة عن النشائى. النشائى سمعته فى الغرب سيئة جدا وهو معروف كعالم مزيف ( ووصفه بعالم يعد نوع من التجاوز). نرجو من أى جريدة أو أى موقع أن تقوم بترجمة المقالات المذكورة سابقاإلى العربية ونشرها لتعريف الناس بحقيقة النشائى ويمكن أن يقوم بهذه الترجمة أى صحفى شريف. ولن يستطيع النشائى أن يرفع عليه قضية تشهير. النشائى أضحى وصمة عار لكل مصرى وعربى ومسلم. عند تترجم هذه المقالات وتنشر فربما يجبر هذا النشائى أن يكف عن أدعائاته وأكاذيبه ويتوارى خجلا من أثمه وبهتانه. النشائى فى حد ذات ليست له أهمية فله أن يدعى مايشاء وأنه عبقرى الزمان الأوحد وأنه يستحق جائزة نوبل بجدارة وحجبت عنه لكونه مسلما. للرجل أن يظن بنفسه مايشاء شريطة أن يكون جالسا فى بيته وليس لأحد عليه من سبيل فى ذلك. وربما يكون موضعا للشفقة والرثاء نظرا لما يجتنف أمثاله من الأمراض النفسية المدمرة وجنون الشهرة والعظمة. أما أن يمتطى الرجل وسائل الأعلام ويلتف حوله المرجفون مروجا عن نظرياته العلمية المزيفة التى لاتساوى المداد الذى كتبت به وإنجازات التى لايعرفها أحد إلا هو والمرجفون حوله. النشائى بحق عبقرى فى الدعاية والأدعاء ورفع قضايا التشهير لكنه ليس مطلقا عبقريا فى العلم ولاحتى عنده أى أثارة أو بقية علم. إن كان عند الرجل بقية من حياء وتقوى الله فعليه أن يتوارى. إن مانفعله هو من أجل إحقاق الحق وإزهاق الباطل

    ReplyDelete
  4. الأخ الفاضل صاحب المدونة بأمكانك ان تتأكد من صدق كل كلمة أو معلومة قيلت فى التعليق السابق.

    أذا اقتنعت بصدق ما قيل فيجب رفع النشائى من قائمة العلماء ووضعه فى قائمة تليق به وهى قائمة المحتالين الأفاقين الدجالين

    ReplyDelete
  5. و عندنا في سوريا عالم اسمه جمال ابو الورد عالم رياضيات له 42 قانون و مسالة رياضية

    ReplyDelete

جميع الحقوق محفوظة © 2019 الراي الاخر