منع قرار حظر البوركيني:
علق مجلس الدولة أعلى سلطة قضائية إدارية في فرنسا،
الجمعة 26 أغسطس/آب 2016، قرار حظر لباس البحر الإسلامي "البوركيني" الذي
أثار حالة من الانقسام داخل الحكومة والاستنكار في الخارج ويهم القرار 30 بلدية فرنسية منعت البوركيني، كما
سيكون القرار هاماً للحكومة الحريصة على حسم جدل آخذ في الاستفحال.
متي بدات القصة:
متي بدات القصة:
وقد بدات القصة ( قصة البوركيني )عندما أظهرت الصور التي التقطها المصورون من شاطئ نيس،
رجال الشرطة الأربعة وقد أحاطوا بالامرأة المسلمة أثناء استجمامها على الشاطئ دون أن
تشكل أي خطر على العشرات ممن حولها
ولم يترك رجال الشرطة المرأة حتى تأكدوا من خلعها
الزي الذي يغطي الجزء العلوي من جسدها، رغم أنها بدت مصدومة ممن يقومون به، وحاولت
اقناعهم بأنها دائما ما تأتي إلى الشاطئ بهذا الزي دون أي مشاكل
ولم تتعرض المرأة المسلمة لذلك فحسب، بل إن المصطافين
حولها بدأوا بالصراخ عليها ومطالبتها بالذهاب إلى بلادها، كما أنهم صفقوا لرجال الأمن
الذين أجبروها على خلع ملابسها
امام فلورنسيا تضامن مع لبس البوركيني:
وقد ثار جدل بعد هذة الواقعة وشارك في هذا الجدل
إمام فلورنسا عزالدين الزير الجمعة 19 آب ـ أغسطس 2016، جدلا بعد أن نشر على حسابه
على فيسبوك صورة لمجموعة من الراهبات على شاطىء البحر بلباسهن الديني ( لباس يشبة البوركيني ) وهن مغطيات الرأس،
ردا على الحملة ضد انتشار "لباس البحر الإسلامي" المعروف باسم "البوركيني" . وفي أوج الجدل القائم في فرنسا حول السماح أو عدم السماح بارتداء البوركيني
الذي وصل إلى إيطاليا، نشر إمام فلورنسا من دون تعليق صورة لثماني راهبات وهن يلهون
على أحد الشواطىء. وتم تشاطر الصورة أكثر من ألفي مرة قبل أن يحجب موقع فيسبوك صفحة الإمام
إثر سلسلة من الاعتراضات من قبل المشتركين في الموقع.
No comments:
اضافة تعليق