حقيقة انهيار سد النهضة الاثيوبي


سد النهضة :
سد النهضة أو سد الألفية الكبير هو سد إثيوبي قيد البناء يقع على النيل الأزرق بولاية بنيشنقول-قماز بالقرب من الحدود الإثيوبية-السودانية، على مسافة تتراوح بين 20 و 40 كيلومترا . وعند اكتمال إنشاءه، المرتقب سنة 2017، سوف يصبح أكبر سد كهرومائي في القارة الأفريقية، والعاشر عالميا في قائمة أكبر السدود إنتاجا للكهرباء. تقدر تكلفة الإنجاز ب 4.7 مليار دولار أمريكي . وهو واحد من ثلاثة سدود تُشيد لغرض توليد الطاقة الكهرمائية في إثيوبيا. ويوجد قلق لدى الخبراء المصريين بخصوص تأثيره على تدفق مياه النيل وحصة مصرالمتفق عليها.
الأثار السلبية
أما الأثار السلبية لإنشاء السدود الإثيوبية فهى بكل المقاييس والمعايير معنوية ومؤثرة ومهمة بل ويذهب البعض إلى انها مخيفة وقد تكون مثيرة للهلع والقلق للأسباب الآتية:
ـ لعل الضرر الرئيسى الذى يتحسب له المصريون والسوادنيون يكمن فى العجز المائى الخطير الذى سيحدث خلال فترة ملء الخزانات الإثيوبية فإذا كانت هذه الفترة قصيرة (من 3 ـ 5 سنوات فإن التأثير على العجز المائى فى مصر والسودان سيكون هائلا وربما كان أيضا مدمرا
أما إذا كانت هذه الفترة متوسطة (من 15 ـ 20 سنة) فربما كان الأثر أقل قسوة وأكثر إحتمالاـ أما إذا تم ملأ هذه الخزانات خلال فترة تزيد على 40 عاما فإن التأثير سيكون محتملا على الرغم من ذلك فإنه من المتوقع ان يتكرر العجز المائى فى هذه الحالة مرة كل أربع سنوات على وجه التقريب ويمكن ان يتراوح هذا العجز بين 9 ـ 12 مليار متر مكعب فى السنة فى حصة مصر وحدها وربما يقل العجز فى حصة السودان عن هذه الأرقام بقليل 
حقيقة انهيار سد النهضة الاثيوبي   
السد لم ينهار بالفعل ولكن هو حلم وامنية يتمناها كل مصري خوفا علي مستقبه ومستقبل اولاده 

بداية الاشاعة بدات عند ذكر أن هناك مخاوف مؤكدة متعلقة بإمكانية انهيار السد نتيجة إسناد إنشائه بالأمر المباشر إلى شركة إيطالية مغمورة هي "ساليني" والتي سبق وأخفقت في تنفيذ بعض المشروعات الأخرى مثل سد تيكيزي، إضافة إلى طبيعة التربة البازلتية التي يقام عليها المشروع، وانخفاض معامل الأمان في تنفيذ السد؛ الأمر الذي ينذر بانهياره كليًّا.
و هو ما حذرت منه منظمة الانهار الدولية المتخصصة في حماية الانهار ودراسات السدود ومقرها أمريكا حيث أكدت أن الدراسات التي اجريت حول سد النهضة غير كافية ولا تتناسب مع حجم السد.

No comments:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2019 الراي الاخر