قاموس المشاجرات الكلامية الشعبية في مصر


قاموس المشاجرات الكلامية الشعبية في مصر
قاموس المشاجرات الكلامية الشعبية في مصر
يا الدلعدي
======
لهذا اللفظ تفسيران،

الأول أنه تحريف لعبارة "يا ألد العدي"، أي "يا ألد الأعداء"،

والآخر "يا دا العدي"، أي "يا هذا العدو". تعني هذه العبارة أن الذي يتوجه إليه الحديث هو عدو. أما لو كان الحديث يتوجّه إلى شخص صديق، فالمصطلح يعني حينها الدعاء له وحمايته من ألد أعدائه.

يا عمر
=====
من أقدم التعبيرات المصرية، وهو يعود للعصر الفاطمي. لأسباب مذهبية، كان الفاطميون يبغضون شخصية عمر بن الخطاب، فكان خطباؤهم يسخرون منه على المنابر ذاكرين بعض المواقف المنسوبة إليه ثم يقولون باستهزاء "وأين كنت أنت يا عمر؟" ويمطّون كلمة عمر فيقولون "يا عوووماااار". توارث المصريون التعبير فصاروا يقولون لمن يردحون له "يا عمر".

أفرش لك الملاية
===========
حتى منتصف القرن العشرين كانت النسوة، خاصة في الإسكندرية، يرتدين عند الخروج ملاءة سوداء. وإذا أرادت إحداهن الردح لفترة طويلة فرشت ملاءتها على الأرض وتربعت عليها، وهذا الموقف يعني أنها تفرّغت للمواجهة .

أخلي اللي ما يشتري يتفرج
==================
ومعناها أن تقوم الرادحة بتوجيه الإهانات إلى خصمها حتى تفضحه وتجعله "فرجة" للناس، كالبضاعة المعروضة على الملأ لمن يرغب في الشراء ولمن يكتفي بالمشاهدة.

أحمد يا عمر
========
كان أحمد عمر شابًا أسمرًا طويلًا شديد الوسامة سكن إحدى الحارات المصريّة القديمة أثناء طلبه للعلم، وكان معظم رجال الحارة وقتها في الحرب، فافتُتنت به نساء الحارة، وهو تارةً في بيت هذه وتارة في بيت تلك، يُحدّث كل واحدة منهنّ عن أسراره مع التي سبقتها حتّى فاحت الرائحة وأرسل أحد عجزة الحارة في طلب رجالها من على الجبهة وأخبرهم بالأمر، ورجعوا في طلب رأس أحمد عمر الذي هرب ومعه أسرار نساء الحارة. بعدها أمست زوجة الرجل العجوز الذي أرسل في طلب رجال الحارة تُعاير كل النساء فيها بحكاياتهنّ وأسرارهنّ مع أحمد عمر التي تعرفها كلها، حتى وقفت لها إحداهنّ في مرّة وقالت بخُبث: "ومن أخبرك عن حكاياتنا مع أحمد عمر إلا أحمد عمر نفسه!" .. ومن يومها إلى الآن أصبحت جملة الردح الأشهر إذا ادعت إحداهنّ البراءة والشرف: "نعم يااا أحماااااد يا عوووماااااااار!" (مع المؤثرات الصوتيّة والبصريّة).
منقول لاخذ الاراء ولا اعلم مدي صحة ما ورد بالمقال 

No comments:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2019 الراي الاخر