تحت عنوان «النفط السعودي بأيدينا»، نشرت صحيفة «يديعوت أحرنوت» بتفاخر نبأ عن أن «إدارة كبرى شركات النفط السعودية ستكون في يد عصبة من الإسرائيليين»، وأشارت إلى أن هذه القصة تحوي الكثير من الكفاءة، الكثير من الثقة، وغير قليل من المال أيضا.
وكتبت الصحيفة الإسرائيلية أن الحديث يدور عن شركة النفط السعودية «يانر» التي وصفتها بأنها واحدة من أهم وأكبر شركات تسويق منتجات النفط في العالم، ويرأسها الأمير الشيخ عبد العزيز الفايج، من رجال التيار الديني المعتدل في السعودية. وأشارت إلى أنه في الأشهر الأخيرة فحصت إدارة الشركة زيادة النجاعة التنظيمية وبحثت عن برنامج إدارة. وفي نطاق هذا البحث زار ممثلوها ضمن أمور اخرى معرضا في مدينة ملبورن الاسترالية حيث عرضت شركات تكنولوجيا من أرجاء العالم فيه منتجاتها. وبعد أن أجرى السعوديون دراسة شاملة للأسواق لم يكن لديهم شك في ماهية الشركة التي سيشترون منها برنامج الحاسوب المميز. وتساءلت الصحيفة: شركة ألمانية؟ شركة أميركية؟ لا. السعوديون اختاروا بالذات الشركة الإسرائيلية «درونت» التي مقرها في مدينة رمات غان قرب تل أبيب، وتملك بؤرة دعم لها في اسرائيل في البلدة الحريدية «العاد». وقالت إن اسم البرنامج الاداري الذي بيع للسعوديين هو TMB وهو برنامج متطور يستخدم لادارة أعمال منظمات كبرى، ولنجاعة عملهم. وبرنامج TMB هو من تطوير شركة دورنت وهو برنامج فريد من نوعه في عالم منصات السحاب الإلكتروني في مجال الإدارة. ولا تكمن أهمية هذه الصفقة في قيمتها المالية بل في الإصرار السعودي على إبرامها. فقيمة صفقة الشراء تبلغ 700 ألف شيكل (حوالي 200 ألف دولار). وعلمت «يديعوت احرونوت» أنه في الايام الاخيرة، بعد إبرام الاتفاقيات، تم تأهيل ممثلي الشركة السعودية في أوستراليا من قبل فريق اسرائيلي من 18 شخصا، أعضاؤه يعملون جميعا في فرع الشركة في أوستراليا ويسكنون هناك. وبحسب الصحيفة فإن الأجواء كانت ودية، ولكن حتى قبل التوقيع وضع السعوديون قيودا وطلبوا ان يتضمن البيع ايضا تأهيلا كاملا لرجالهم في كل ما يتعلق بدعم البرنامج وذلك كي لا تكون لهم حاجة للاستعانة بدعم اسرائيلي. ومع ذلك، استنادا الى ما قاله المدير العام لـ«درونت أوستراليا» ايفي شبنترسكي، فإن الاعمال مع السعوديين لن تنتهي على ما يبدو بهذه الصفقة. وقال شبنترسكي لـ«يديعوت احرونوت» إن «المندوبين السعوديين لم يخفوا في أثناء المفاوضات تأثرهم بالتطوير الاسرائيلي بل أشاروا الى أنه يسعدهم ان يعملوا في المستقبل مع تكنولوجيا اسرائيلية». تجدر الإشارة إلى أن شركة «درونت» تأسست في العام 1999، وتضم اليوم 120 عاملا في اسرائيل و 50 عاملا آخر ينتشرون في فروعها في أرجاء العالم. مكاتبها تقع قرب البورصة في رمات غان ومركز دعمها في بلدة العاد حيث تعمل نساء اصوليات. وقال رئيس شركة «درونت» اليك كوهين معقبا، إن أمر الصفقة أبلغه بها مدراء الفرع في أوستراليا وإنه صادق عليها فقط بعد أن تأكد أن ليس في تنفيذها اختراق للقانون الاسرائيلي. ولا تخفي شركة «درونت أوستراليا» نفسها على موقعها على شبكة الانترنت. فهي تشير إلى نفسها بأنها تملك خبرة عشر سنوات في توفير الحلول على الشبكة العنكبوتية لآلاف الشركات في كل أنحاء العالم، عبر فروعها في إسرائيل والولايات المتحدة وأوروبا وجنوب أفريقيا. وشركة «دورنت» التي مقرها في إسرائيل وتعتبر بين الأبرز في برامج الشبكات الاجتماعية تشير إلى نفسها بأنها رائدة في سوق نظام إدارة المحتويات
وكتبت الصحيفة الإسرائيلية أن الحديث يدور عن شركة النفط السعودية «يانر» التي وصفتها بأنها واحدة من أهم وأكبر شركات تسويق منتجات النفط في العالم، ويرأسها الأمير الشيخ عبد العزيز الفايج، من رجال التيار الديني المعتدل في السعودية. وأشارت إلى أنه في الأشهر الأخيرة فحصت إدارة الشركة زيادة النجاعة التنظيمية وبحثت عن برنامج إدارة. وفي نطاق هذا البحث زار ممثلوها ضمن أمور اخرى معرضا في مدينة ملبورن الاسترالية حيث عرضت شركات تكنولوجيا من أرجاء العالم فيه منتجاتها. وبعد أن أجرى السعوديون دراسة شاملة للأسواق لم يكن لديهم شك في ماهية الشركة التي سيشترون منها برنامج الحاسوب المميز. وتساءلت الصحيفة: شركة ألمانية؟ شركة أميركية؟ لا. السعوديون اختاروا بالذات الشركة الإسرائيلية «درونت» التي مقرها في مدينة رمات غان قرب تل أبيب، وتملك بؤرة دعم لها في اسرائيل في البلدة الحريدية «العاد». وقالت إن اسم البرنامج الاداري الذي بيع للسعوديين هو TMB وهو برنامج متطور يستخدم لادارة أعمال منظمات كبرى، ولنجاعة عملهم. وبرنامج TMB هو من تطوير شركة دورنت وهو برنامج فريد من نوعه في عالم منصات السحاب الإلكتروني في مجال الإدارة. ولا تكمن أهمية هذه الصفقة في قيمتها المالية بل في الإصرار السعودي على إبرامها. فقيمة صفقة الشراء تبلغ 700 ألف شيكل (حوالي 200 ألف دولار). وعلمت «يديعوت احرونوت» أنه في الايام الاخيرة، بعد إبرام الاتفاقيات، تم تأهيل ممثلي الشركة السعودية في أوستراليا من قبل فريق اسرائيلي من 18 شخصا، أعضاؤه يعملون جميعا في فرع الشركة في أوستراليا ويسكنون هناك. وبحسب الصحيفة فإن الأجواء كانت ودية، ولكن حتى قبل التوقيع وضع السعوديون قيودا وطلبوا ان يتضمن البيع ايضا تأهيلا كاملا لرجالهم في كل ما يتعلق بدعم البرنامج وذلك كي لا تكون لهم حاجة للاستعانة بدعم اسرائيلي. ومع ذلك، استنادا الى ما قاله المدير العام لـ«درونت أوستراليا» ايفي شبنترسكي، فإن الاعمال مع السعوديين لن تنتهي على ما يبدو بهذه الصفقة. وقال شبنترسكي لـ«يديعوت احرونوت» إن «المندوبين السعوديين لم يخفوا في أثناء المفاوضات تأثرهم بالتطوير الاسرائيلي بل أشاروا الى أنه يسعدهم ان يعملوا في المستقبل مع تكنولوجيا اسرائيلية». تجدر الإشارة إلى أن شركة «درونت» تأسست في العام 1999، وتضم اليوم 120 عاملا في اسرائيل و 50 عاملا آخر ينتشرون في فروعها في أرجاء العالم. مكاتبها تقع قرب البورصة في رمات غان ومركز دعمها في بلدة العاد حيث تعمل نساء اصوليات. وقال رئيس شركة «درونت» اليك كوهين معقبا، إن أمر الصفقة أبلغه بها مدراء الفرع في أوستراليا وإنه صادق عليها فقط بعد أن تأكد أن ليس في تنفيذها اختراق للقانون الاسرائيلي. ولا تخفي شركة «درونت أوستراليا» نفسها على موقعها على شبكة الانترنت. فهي تشير إلى نفسها بأنها تملك خبرة عشر سنوات في توفير الحلول على الشبكة العنكبوتية لآلاف الشركات في كل أنحاء العالم، عبر فروعها في إسرائيل والولايات المتحدة وأوروبا وجنوب أفريقيا. وشركة «دورنت» التي مقرها في إسرائيل وتعتبر بين الأبرز في برامج الشبكات الاجتماعية تشير إلى نفسها بأنها رائدة في سوق نظام إدارة المحتويات
No comments:
اضافة تعليق