رأفت الهجان من هو
بطاقة تعارف
الاسم : رفعت علي سليمان
الجمال
اسمه عالميا : جاك بيتون
الجنسية : مصري الأب والأم
تاريخ الميلاد : 1 يوليو 1927
محل الميلاد: دمياط
الرمز الكودي لدي المخابرات : 313
تاريخ دخولة إسرائيل : 1956
تاريخ نهاية المهمة : 1973
تاريخ الوفاة: 30 يناير 1982
محل الوفاة: دارمشتات المانيا
اسمه عالميا : جاك بيتون
الجنسية : مصري الأب والأم
تاريخ الميلاد : 1 يوليو 1927
محل الميلاد: دمياط
الرمز الكودي لدي المخابرات : 313
تاريخ دخولة إسرائيل : 1956
تاريخ نهاية المهمة : 1973
تاريخ الوفاة: 30 يناير 1982
محل الوفاة: دارمشتات المانيا
رأفت
الهجان من هو
انجازته حسب وصف المخا برات المصرية
تزويد مصر بميعاد العدوان الثلاثي على مصر قبله بفترة مناسبة إلا أن السلطات لم تأخذ الأمر بمأخذ الجد
تزويد مصر بميعاد الهجوم عليها في 1967 إلا أن المعلومات لم تأخذ مأخذ الجد لوجود معلومات أخرى تشير بأن الهجوم سيكون منصبا على سوريا
إبلاغ مصر باعتزام إسرائيل إجراء تجارب نووية، واختبار بعض الأسلحة التكنولوجية الحديثة، أثناء لقائه برئيسه علي غالي في ميلانو
زود مصر بالعديد من المعلومات التي ساعدت مصر على الانتصار في حرب أكتوبر كانت له علاقة صداقة وطيدة بينه وبين موشي ديان وعيزر وايزمان وشواب وبن غوريون
الإيقاع بأخطر جاسوس إسرائيلى فى سوريا , وإسمه الحقيقى “ايلي كوهين” وعرف فى سوريا بإسم كامل أمين ثابت عندما أبلغ المخابرات المصرية، أن صورة “كامل أمين ثابت”، التي نشرتها الصحف، المصرية والسورية، إنما هي لزميله السابق الإسرائيلي “إيلى كوهين”.
الإيقاع بشبكة “لافون” التى قامت بعمل تفجيرات فى مصالح أمريكيه فى مصر لإفساد العلاقات المصريه الأمريكيه فيما عرف أثناءها بإسم “فضيحه لافون” نسبة إلى قائدها.
على ذمة «هآرتس»: رأفت الهجان كان عميلاً لإسرائيل
زعمت صحيفة
«هآرتس» أن «رفعت الجمّال» وهو الاسم الحقيقي لـ «رأفت الهجان» الذي يعتبره
المصريـون بطلا قوميا ما هو إلا عــمـيل مزدوج كشفته وجندته الاستخبارات
الإسرائيلية.
وفي التفاصيل نقلت صحيفة
هآرتس الاسرائيلية ان رأفت الهجان الذي لطالما اعتبرته الاستخبارات المصرية احد افضل عملائها ليس
سوى عميلا لاسرائيل، ووفق التقرير الذي نشرته هآرتس عن محاضرة في مركز التراث الاستخباراتي
الاسرائيلي تحدث فيه المحاضرون عن كيفية القبض على رأفت الهجان بعد ان دخل اسرائيل مرسلا
بواسطة الاستخبارات
المصرية في الخمسين، واكد المحاضرون ان الهجان وبعد القبض عليه ومواجته وافق على التعاون مع اسرائيل، أي
«أصبح مزدوجا»، ونقلت بواسطته الى المصريين معلومات كاذبة، كان الاسم الشيفري الذي أعطي له وعلى أثره العملية «يتيد».
وبحسب التقرير الذي أوردته
الصحيفة الإسرائيلية ان الاستخبارات المصرية قامت بتجنيد الجمال بعد أن تورط مع
القانون وعرض عليه مقابل عدم محاكمته أن يكون جاسوسا، وافق وجرت عليه سلسلة
تدريبات اشتملت على زيارات كنس من اجل معرفة الدين اليهودي، وبعد اعداده ألصقت به
هوية مختلقة ليهودي مصري اسمه «جاك بيطون».
في بداية 1955 أبحر الجمال
بيطون من الاسكندرية الى ايطاليا، مكث في ايطاليا وقتا ما بل عمل فيها من اجل
تعزيز أمر التغطية، وفي النهاية هاجر الى اسرائيل، على حسب خطة طموحة أعدها
مستعملوه كان يجب عليه ان يندمج في المجتمع الاسرائيلي، ومن اجل ذلك زودوه بمبلغ
كبير من المال استثمره في شراكة في وكالة سفر «سي تور» في شارع برنار في تل ابيب.
وتمضي الصحيفة بتقريرها
موردة انه وتحت غطاء السفر للعمل أكثر الجمال بيطون الخروج الى اوروبا للقاءات مع
مستعمليه في الاستخبارات المصرية، أثارت هذه الأسفار شك شريكه، الدكتور ايمرا
فريد، وهو من رجال جهاز الامن المتقاعدين، «من أين لمهاجر جديد المال في حين أن
عملنا لا يكسب ألبتة»، سأل اشتكى لـ«الشاباك»، وضع بيطون تحت المراقبة التي استمرت
بمساعدة الموساد في الخارج ايضا حيث شوهد يلتقي مستخدمه المصري.
مع عودته الى اسرائيل قبض
عليه رجال «الشاباك» في المطار وخيروه بين امكانين: إما المكوث في السجن عشرات
السنين بسبب التجسس وإما الموافقة على ان يكون عميلا مزدوجا، واختار بيطون الخيار
الثاني، كان مستخدمه الاول شلومو غولند، وبعد عدة شهور نقل عمل الاستخدام الى
رونين.
ومن اجل تثبيت الثقة به
عند المصريين صور بيطون، تحت رقابة وثيقة من رجال «الشاباك»، قواعد للجيش
الاسرائيلي، وجنودا في محطات وشعارات وحدات ونقل المعلومات الى المصريين، بحسب قول
رونين «كانت المعلومات التي نقلت غير سيئة البتة من وجهة نظر المصريين، في ظاهر
الامر»، ولهذا رأوه أحد أفضل عملائهم، في 1963 في احدى زياراته الى اوروبا التقى
امرأة المانية، تزوجا وولد لهما ابن.
كانت ذروة عملية «يتيد»
وتعني «الوتد» نقل معلومات كاذبة الى المصريين في 1967، قبيل حرب الايام الستة،
نقل بيطون الى المصريين انه بحسب خطة الحرب التي أحرزها من مصادره، ستبدؤها
اسرائيل باجراءات برية، وكان هذا تضليلا من الطراز الاول، يمكن أن يساوي في قيمته
«عملية تقطيع» وهي خداع الاستخبارات البريطانية اللامع زمن الحرب العالمية
الثانية، فيما يتعلق بمكان نزول قوات الحلفاء وقت غزو اوروبا في 1944.
صور رافت الهجان قصة حياة |
صور رافت الهجان قصة حياة |
ونقلت «هآرتس» في ختام تقريرها سخرية رئيس الموساد و«الشاباك» السابق
إيسر هرئيل عندما سئل عن الرواية المصرية لرأفت الهجان ليجيب: «ليفرحوا،
اقرا ايضا
No comments:
اضافة تعليق