وأفاد شهود عيان أن ألسنة اللهب ارتفعت لتصل إلى مدى 30 متراً، فيما قال مراسل الجزيرة أن النيران يمكن مشاهدتها من على بعد 20 كيلو متراً.
وأوردت قناة «النيل» الإخبارية المصرية تأكيد محافظ شمال سيناء تفجير محطة توزيع الغاز الواقعة شرق العريش.
وانتشرت سيارة الإسعاف والإطفاء في محيط الانفجار الذي أعتبر الأضخم من نوعه من بداية الثورة المصرية.
وأشار مواطنون إلى أن رائحة الغاز انتشرت في الأحياء السكنية المحيط بموقع الانفجار
وذكر مراسل الجزيرة أنه سُمع دوي إطلاق نار قبل وقوع الانفجار، لافتاً إلى أن المحطة فجرت بنفس الطريقة التي اتبعت في المرات الثلاثة الماضية.
وتعد تلك المرة الرابعة منذ شهر فبراير / شباط الماضي
وكانت تفاصيل المرة الثالثة.
عن شهود أن مجموعة من الملثمين تستقل سيارتين ودراجة بخارية اقتحمت محطة غاز النجاح ببئر العبد التي يوجد بها الأنبوب بعد السيطرة على الحراس وتكبيلهم تحت تهديد السلاح، وقاموا بوضع عبوات ناسفة أسفل أنبوب الغاز، ثم قاموا بتفجيره عن بعد، ولاذوا بالفرار.
وقال مصدر أمني لرويترز "ليس لدينا معلومات محددة إلى الآن لكن الواضح أن تفجير الخط تم بنفس الطريقة التي تم بها الانفجاران السابقان"
.
بدوره, قال محافظ شمال سيناء إن الحادث عمل إرهابي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار بسيناء. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن أي من الانفجارات الثلاثة.
جاء ذلك بينما أعلنت مصادر أمنية السيطرة على الحريق الناتج عن الانفجار بعد قيام المسؤولين بإغلاق جميع المحابس لمنع تدفق الغاز.
من جهة ثانية, أعلن الأردن توقف إمدادات الغاز الطبيعي المصري المستخدم لتوليد الكهرباء، وسط تحذيرات من صيف غير اعتيادي قد تشهده المملكة بفعل ارتفاع الأحمال الكهربائية ومحدودية المصادر.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن مصادر بقطاع الطاقة أن مسؤولين في وزارة الطاقة يتواصلون مع نظرائهم المصريين لمعرفة حجم الضرر والوقت اللازم لإصلاحه.
لكن هذة المرة لم يتضح عنها تفاصيل سوي ان الانبوب الذي تم تفجيرة هي المؤدي الي اسرائيل
No comments:
Post a Comment