لوحظ في الفترة الأخيرة انتشار بعض الإعلانات على شبكة الانترنت تروج لعرائس صينية بمواصفات جيدة وبأسعار زهيدة وبدون شروط و متطلبات.. هذه الإعلانات تتكئ على الأزمة التي يعاني منها الشباب في ارتفاع تكاليف الزواج، وتخاطب الغريزة لديهم رافعة شعار " تزوج بأقل التكاليف وبالمواصفات التي تريدها ".
وغرقت صفحات الموقع الاجتماعى الشهير الفيس بوك إعلانات عن دخول العروسة الصينية لمصر لسد حاجة الشباب غير القادر على طلبات الزواج بأقل تكلفة ممكنه، حيث تصل العروسة بـ"الدليفرى" حتى باب المنزل بتكلفة تبلغ 1200 جنيه فقط.
وقالت الإعلانات، إن الزوج يستطيع أن يختار مواصفات العروسة الصينية من حيث الشكل والقدرات، مع العلم أن جميع العرائس الصينيات يجدن فنون الطهى والأعمال المنزلية المختلفة، وغالباً ما يكون حجم العروسة صغير وقصيرة للتوفير على زوج المستقبل عند شراء الملابس.
وتتميز الزوجة الصينية أنها لا تشترط سناً معيناً للزوج، كما أنها تقبل بأى رجل، وذلك لأنها زوجة مثالية ومطيعة ولا تناقش زوجها فى أى شئ كما أن صوتها لا يعلو ولا تنطق إلا بأمر من زوجها على خلاف الزوجة المصرية التى تشتهر بارتفاع نبرة صوتها وبغضبها المتكرر، بسبب وبدون سبب، كذلك لا تشترط الصينية شبكة ولا مهر ولا شقة ولا فرح، كما أنها سهلة الحمل فيستطيع الزوج أخذها معه فى أى مكان، كما أن الزوج لن يشك فى سلوكها فهى بـ"كرتونتها" على حد وصف الإعلانات، فلم يلمسها أحد كما أنها لا تملك حساب خاص على الفيس بوك فهى لا تختلط بالرجال.
الفكرة في حد ذاتها غريبة على مجتمعنا المصري والمجتمعات الشرقية عموماً لكنها ليست بغريبة على المجتمع الصيني الساعي بقوة لفرض هيمنته على أسواق العالم وأسواق الشرق الأوسط بالخصوص.. السؤال الذي يدور في الأذهان الآن هو إلى أي مدى سينخرط الشباب المصري في هذا التيار ليصبح المجتمع "هجين"،خليط بين الفرعون المصري و النمر الأسيوي ؟ وكيف سيصبح مستقبل الأجيال القادمة في حالة "التطبيع" المصري الصيني؟
أراء الخبراء عما قد يحدث في المجتمع حال انتشار هذه الفكرة وتطبيقها وتأثيرها علي "العنوسة" في مصر، وطرح عليهم تساؤلات في هذا الصدد ومد تأثير هذا الغزو الجديد من جانب الصين على المجتمع ككل.
بعد أن انتشر شباب وفتيات الصين في جميع أنحاء الجمهورية حاملين فوق أكتافهم بضائعهم، ومن خلال احتكاكهم بالشباب والفتيات، اكتشفوا أن مشكلة الزواج هي الشاغل الأول لطائفة عريضة من الشباب المصري وعدم مقدرتهم على الزواج بسبب ارتفاع تكاليفه؛ لذا قرروا توفير "عروسة صينية" لكل شاب مصري تحت شعار "عروسة صينية لا تكلفك سوى 1500 جنيه".
الاعلان كما جاء علي اليويتيوب
في ظل الهيمنة الصينية التي تخيم على حياتنا وأسواقنا ومنتجاتنا التي أصبح جميعها يحمل عبارة "صنع في الصين"؛ فهل جاء اليوم الذي تقوم الصين بتصدير العروس الصينية لتكون بديلاً للعروس المصرية وطلباتها الكثيرة التي تفوق قدرة شبابنا..
ReplyDeleteالعروسة الصينية فكرة جيدة لحل أزمة الزواج فالشاب عندما يتخرج من الجامعة يظل يبحث عن عمل وان وجد فإن عائده بالكاد يكفيه مما يجعل العمر يتقدم به ولا يستطيع الزواج وعندما تتيسر أوضاعه ويفكر في التقدم للزواج من احدي الفتيات يصطدم بواقع مرير ممتلئ بالمتطلبات والمغالاة في الاحتياجات".
ReplyDeleteالعروسة الصيني لن تصلح مع الشاب المصري الذي يريد أن يأمر فيطاع ,واقول للشباب "بضاعة الصين كلها مضروبة.. ياريت ما تطلعش العروسة كمان مضروبة وقد تنشر أمراض جديدة في مصر"، "خلو بالكم"
ReplyDeleteهي ناقصة الصيني كمان
ReplyDeleteفي أخر إحصائية صادرة عن المركز القومي للسموم أكدت على أن 2700 فتاة مصرية يقدمن على الانتحار كل عام بسبب "العنوسة" وكشفت دراسة حديثة صادرة عن المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية أن نسبة غير المتزوجين من الشباب من الجنسين بلغت بشكل عام حوالي 30%، وبالتحديد 7. 29% للذكور و4. 28% للإناث.
بس الواحد خايف من حاجه الصينيه لو انت ماشي معاها وووقعت هتنكسر ...وتيقي تدور علي واحد تانيه
ReplyDeleteالصين غزت مصر
ReplyDeleteالعوض علي الله فيكي يا مصر
يعني مش عرفين نحقق أكتفاء ذاتي حتي في الستات
حنستورد الستات من برة وكمان معاها خدمة توصيل المنازل
ولية لأ دا يمكن يكون معاها ضمان 5 سنوات بالنسبة للمتور فقط
أي حاجة تانية حتعطل مش مسؤلين
أمال يعني لو حنصدر
حنصدر أية بلح
دا الموضوع جد
ReplyDeleteاخر خبر
شهد مجلس الشعب انتفاضة برلمانية من نوع خاص ضد العروسة الصينية التي يقبل عليها الشباب المصري نظراً لرخص متطلبات الزواج التي تتراوح ما بين 1500 و2000 جنيه.. وتصل العروس "دليفري" إلي الشاب المصري دون أن يتكلف عناء السفر إلي الصين ليطلب يدها من أسرتها أو تقديم شبكة أو مهر وأن الشرط الوحيد هو أن يكون جاداً في الزواج.
طالب النواب والنائبات في طلبات إحاطة للدكتور نظيف بضرورة استصدار قانون عاجل لحماية شباب وفتيات مصر من الكارثة التي تهدد أخلاقهم وتقضي علي قيمهم الدينية.
أشار النواب وفي مقدمتهم الدكتورة جورجيت صبحي وسناء البنا وأحمد أبوحجي والرفاعي حمادة وصلاح الصايغ ومحمد عبدالعليم وعلاء عبدالمنعم ومحمد العمدة وسعد عبود والدكتور جمال زهران إلي أن إصدار القانون بقرار جمهوري يتوافق مع أحكام الدستور.. وأكدوا علي ضرورة أن ينص مشروع القانون أيضاً علي حظر توثيق هذا الزواج "الدليفري" في مصلحة الشهر العقاري وأيضاً منع المأذونين من عقد القران في هذه الزيجات.
خلي البنات المصريين يتفزلكوا ويتكبروا لحد ما يعنسوا وساعتها هتجوز أي كلب وخلاص بعد ما كانت بتتشرط وتكبروتطلب طلبات جامده قوي أصلهم مش بتوع جواز دول من الآخر طماعين ولما يفوتهم القطر الكلب مش هيرضي بيهم
ReplyDeleteالمهم قطع الغيار متوفرة ولا لا
ReplyDelete