ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات التي ضربت جنوب الجزائر نهاية الأسبوع الماضي إلى 30 قتيلاً بحسب التقديرات الرسمية، فيما أشارت تقارير أخرى إلى أن ما لا يقل عن مائة قتيل سقطوا نتيجة “أسوأ” فيضانات تشهدها المنطقة منذ أكثر من 50 عاماً . وأعربت مصادر جزائرية رسمية عن مخاوفها من ارتفاع عدد ضحايا وسط مخاوف من ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات التيوصفت بـ”الطوفانية”، التي تتعرض لها ولاية “غرداية” الواقعة على بعد حوالي 600 كيلومتراً (373 ميلاً) جنوبي الجزائر العاصمة، منذ الأربعاء، أول أيام عيد الفطر.
ووفق أحدث حصيلة رسمية أعلنتها وكالة الأنباء الجزائرية الجمعة، فقد ارتفعت حصيلة الضحايا إلى 30 قتيلاً و50 جريحاً، من بينهم 48 غادروا المستشفى، مشيرة إلى أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أصدر توجيهات لرئيس الحكومة أحمد أو يحيى، بتقديم كل مساعدة ممكنة للولاية المنكوبة.
وخصصت الحكومة الجزائرية اجتماعها الخميس، لبحث الوضع بعد الفيضانات التي ضربت ولاية “غرداية”، حسبما أفاد به بيان لمصالح رئاسة الحكومة، فيما أشارت مصادر محلية إلى أن الولاية الجنوبية لم تشهد فيضانات مماثلة منذ 50 سنة.
وخلال زيارته للمنطقة التي ضربتها الفيضانات، قال وزير الداخلية الجزائري نور الدين يزيد زرهوني الجمعة، إن مياه الفيضانات تسببت في تدمير ما بين 300 و600 منزل، فيما نقلت فضائية “الجزيرة” القطرية، عن شهود عيان قولهم إن المياه أغرقت أكثر من ألف منزل، وتسببت في سقوط ما يزيد على مائة قتيل.
ونقلت عن حاكم ولاية “غرداية” قوله: “لقد مست هذه الموجة من التقلبات الجوية، ثمان بلديات من بين 13 بلدية التي تتشكل منها ولاية غرداية، ويتعلق الأمر ببلديات غرداية، وبنورة، والعطف، وضاية بن ضحوة، والقرارة وبريان، ومتليلي، وسبسب.”
وقد وصلت إلى الولاية، وفق نفس المصدر، أولى المساعدات المتمثلة في أكثر من 400 طن من المواد الغذائية التي أرسلتها الولايات المجاورة، بالإضافة إلى المساعدات التي ساهمت بها وزارة الداخلية، والجماعات المحلية والتي تتمثل في 200 ألف وحدة من الأغطية، و أكثر من ألف خيمة، وثلاث مخابز متنقلة، و50 مولد كهرباء، ومحطة لمعالجة وإنتاج المياه الصالحة للشرب.
كما أشارت إلى انتشار عناصر من “الجيش الوطني الشعبي” عبر النقاط الحساسة من مدينة غرداية، حيث تعمل على تسهيل حركة المرور على الطرق التي دمرت الفيضانات أجزاء واسعة منها، كما تتولى مكافحة كافة أشكال السرقة والاعتداء على الممتلكات.
ومع بدء انحسار مياه الفيضانات، شرعت مختلف مصالح القطاعات وحسب الأولوية في أشغال إصلاح الأعطال والأضرار التي تعرضت لها مختلف شبكات المرافق الحيوية في مختلف الأحياء المتضررة في عاصمة الولاية.
المصدر : CNN
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
المشاركات الشائعة
-
المهندسة ليلى عبد المنعم أول امرأة عربية تحصل على "وسام الاستحقاق" في مجال الاختراعات الحديثة، كما لقبت بأم المخترعين نظراً لغزا...
-
لوحظ في الفترة الأخيرة انتشار بعض الإعلانات على شبكة الانترنت تروج لعرائس صينية بمواصفات جيدة وبأسعار زهيدة وبدون شروط و متطلبات.. ه...
-
القدر وحده هو الذي قادني لأصبح بطلة العالم"، بهذه الجملة تؤكد جيهان على توفيق ربنا معها الذي نقلها من فتاة سكندرية طيبة ووديعة إلى ب...
-
اللوحات المعدنية الجديدة يعنى ايه؟ بالرغم من مرور عدة أشهر علي بدء العمل بها إلا أن اللوحات المعدنية الجديدة لاتزال لغزًا محيرًا ب...
-
قصة سالي محمد عبدالله كيف اتحول الي بنت ؟ سؤال يراود كثير من الشباب قبل ٢٠ عاما تقريبا كانت سالي محمد عبدالله مرسي تحمل اسما مختلفا ه...
-
الأمريكية نيكي ميناج تغني الراب للجمهور السعودي في جدة من المنتظر أن تحل مغنية الراب الأمريكية نيكي ميناج ضيفة الجمهور السعودي، حيث ...
-
قواعد الهجرة للولايات المتحدة موقع الهجرة الي امريكا Green Card Lottery الهجرة الي امريكا هذا العام برنامج يانصيب البطاقة الخضراء ا...
-
د احمد عبد الجواد ومشروع ذهب النيل النشأة العلمية لصاحب هذا المشروع العالم والمهندس أحمد عبدالجواد إسماعيل فهو من مواليد 28/2/1946 تم...
-
ولد وتربي ونشأ بمدينة السويس والتي اضطر إلى الهجرة منها هو وعائلته امه واخوه وزوجته بعد نكسة يونيو 1967 وهناك فقدت زوجته نظرها نتيجة للقص...
-
ينتظر أمريكي، وُلد أنثى ثم عولج ليصبح رجلا، طفله الثاني، بعدما أنجب طفلة في حزيران/يونيو الماضي. ونقلت وسائل إعلام أمريكية وأوروبية عدة عن ت...
No comments:
اضافة تعليق