يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية

لم يكن لي مجرد محاولة في ان اكتب خاطرة لي او موقف مر بي، ولم ادعي انني استطيع ان اسجل خاطرة باسلوب يساعد القاريء علي فهم ما بداخلي لكن احيانا يكون الموقف من الصعوبه بما يجعله كنضح الكوب بما بما فيه ، فالافراح المبالغ فيها والاحزان التي يشق علي النفس تحملها بسهوله تفضح صاحبها وتظهر عليه دون ان يشعر او يدري بما يبدو علي قسمات وجهه.
اصعب بسمه هي التي ترسم علي شفاة حزينه فهي كسراب في صحراء تحسبه فرح وهو حزن شديد .
عندما يكسر بداخلنا شيء كان في الماضي غالي علينا يحدث شرخ في انفسنا ، هذا الشرخ ياخذ من الوقت لكي يلتأم بقدر حبنا لما فقدناه وليس هذا فحسب ولكن شده الصدمه كافيه لهدم الفرحة في نفوسنا ايضا بقدر حبنا لعزيزنا .
وكل مرة نقول الهم ان لا نسالك رد القضاء ولكن نسالك اللطف فيه ،
ان الله وان اليه راجعون هكذا كان حديثي عنما سمعت ذلك الخبر - خبر الفراق - خبر البعاد - خبر يقول لك ان الحنان الذي كان يقدم لك و كنت تعود عليه في اوقات كثيرة قد شطر الي نصفين ولم يبقي لك الا نصفه فتعود عليه من الان ، ان عجله الحياة لا تقف بموت احد ولا بمولد احد ولكن القلب يحزن والعين تدمع ,ولا نقول الا ما يرضي الله ، وان علي فراقك لحازنين
دعوه بظهر الغيب الي روح المرحومة
هاجر
25 /2 /2008

No comments:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2019 الراي الاخر