يقدر
عدد المسلمين في فرنسا بحوالي 6.5 مليون نسمة (حسب تقدير وزارة الخارجية
الأمريكية لعام 2010)، والنساء المنقبات من هذا العدد الهائل لايتعدى عددهن
الـ 500 إمرأة (حسب تقدير المسلمين أنفسهم). هناك إقتراح لقانون منع
إرتداء النقاب في الأماكن العامة سوف يتم التصويت عليه من مجلس النواب
الفرنسي في شهر سبتمبر القادم، ويوجد إجماع سياسي لتصديق هذا القانون
وتطبيقه. كما يوجد إجماع شعبي من المواطنين الفرنسيين يقدر بـ 85%
بالموافقة على تشريعه وتطبيقه. ولاتوجد هناك معارضة رسمية من الهيئات
الإسلامية في فرنسا ضد هذا القانون لاعتبارهم أن النقاب ليس فرضاً إسلامياً
يتوجب الإعتراض على منعه.
بعد التأمل بكل هذه الإعتبارات، لاأملك إلاّ أن أتسائل:
لماذا
يتطوع رشيد نكاز وهو مواطن فرنسي من أصل جزائري ببيع بيته ليتمكن من تسديد
غرامات إرتداء النقاب، على نفقته الخاصة، للنساء اللاتي يرفضن الإمتثال
لهذا القانون (حين يطبق)؟ وخصوصاً أن هذا الرجل ليس إسلامياً ولايبدو عليه
أنه ملتزم دينياً فهو لايحمل أي ماركة تشير إلى أنه يتعامل مع
موضات آرماني للسوق السماوي: فلا دشداشة (ثوب) فوق الركبة ولاغترة منسدلة
ولالحية - منتفة أو كاملة.
وشرح نكاز موقفه من الغرامة المفروضة على المنتقبات بعد محاكمة فتاتين
فى بلجيكا قائلاً: "أنا أشجع القوانين التي تمنع الرجال من فرض النقاب
قسراً على زوجاتهم، والذين يمنعون زوجاتهم من الخروج من المنزل، لكنني أرفض
القوانين التي تحرم النساء من حرية الاختيار" .
وحول رأيه فى هذه
القضية، أضاف نكاز قائلاً:" يجب أن يكون للمرأة كامل الحرية بالتجول، سواء
كانت منتقبة أم لا.. فحرية التجول أساسية كأي حرية أخرى ويجب احترامها في
المجتمعات الديمقراطية" .
وفي المقابل، شدد رجل الأعمال الجزائري
الأصل على أنه ضد ارتداء المرأة للنقاب، لكنه يحترم حريتها في الاختيار
ويدافع عن حريتها بالتجول، مؤكداً أن ارتداء النقاب يعيق المرأة في الحصول
على فرصة عمل فى العديد من المجالات
ربنا يبارك فيك ويكتر من امثالك اذا كان الغرض لله عز وجل وكان نفسى تكون من بلد غير الجزائر لانها بلد مفيش فيها رجاله
ReplyDeleteلهذا الرجل سوابق في النصب والمراوغة، مما يبرر الشكوك حول مشروعه الجديد.
ReplyDeleteللأسف أن التدقيق الحسابي على المؤسسات الخيرية لايمنع بالضرورة من الإختالاسات الضخمة للتبرعات والتي يمكن تحقيقها بدون أي خرق للقوانين، مثلاً بواسطة الرواتب المنتفخة ومايطلق عليه بـ "المصروفات الإضافية".
طيب و لو طلعلك واحد زي الأخ رشيد نكاز و قالك أنا حدافع عن حق المرأة في التجول بالمايوه... لأن الفكرة هي يجب أن يكون للمرأة كامل الحرية بالتجول، سواء كانت منتقبة أم لا (أو بالمايوة). فحرية التجول أساسية كأي حرية أخرى ويجب احترامها في المجتمعات الديمقراطية" هيبقى بطل في رأيك؟؟ رشيد بيدافع عن حرية المرأة مش نقابها
ReplyDeleteالراجل مبيعملش كده علشان الحلال والحرام ولا لاى سبب يمت للدين بصله الراجل بيعمل كده لانه مؤمن بالحريه مش بالدين بدليل انه ضد ان المرأه تلبس حجاب اصلا بس لو لبست فده اختيارها كأنسانه ولازم تحترمه الدوله ( تفكير ليبرالى تحررى يعنى) مش محافظه على الدين وقيمه
ReplyDeleteعلى الأقل يوجد رجل وقف ضد هذا القانون الجائر في حين رجال كثر صمتوا، وحتى الذين صمتوا كانوا أفضل من الذين اننقدوه لمجرد أنه جزائري و فقط، يحيا أبناء بلادي و تحياالجزائر بلاد الرجالة
ReplyDelete